إستونيا وهولندا والدنمارك تنضم إلى حملة طرد دبلوماسيين روس
انضمت إستونيا وهولندا والدنمارك إلى قائمة الدول الغربية التي قررت طرد دبلوماسيين روس بسبب هجوم بغاز أعصاب وقع في بريطانيا وألقت لندن باللوم فيه على موسكو.
وقال وزير خارجية إستونيا سفين ميكسر في مؤتمر صحفي "بعد ظهر اليوم استدعينا السفير الروسي وأعطيناه مذكرة تفيد بضرورة رحيل الملحق العسكري بالسفارة من البلاد".
وأضاف "أفعاله لا تتماشى مع معاهدة فيينا".
كما قال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته اليوم الاثنين إن هولندا ستطرد اثنين من الدبلوماسيين الروس بسبب هجوم غاز الأعصاب الذي وقع في سالزبري بانجلترا هذا الشهر.
وقالت الحكومة إنه سيكون على الدبلوماسيين، اللذين يعملان ضابطي مخابرات في السفارة الروسية في لاهاي، مغادرة الدولة خلال أسبوعين.
كما أعلنت الدنمرك طرد اثنين من الدبلوماسيين الروس تضامنا مع بريطانيا.
وقال وزير الخارجية اندرز سامويلسن للصحفيين "التفسيرات الروسية للحادث تخيلية وعدد منها متناقض وهي على الأرجح ستارة دخان لبث الشكوك".