- الكوميسا: البعثة راقبت على الكثير من المحافظات خلال الانتخابات الرئاسية
- البرلمان العربى: الشفافية كانت أساسا فى تعامل جميع الجهات المعنية بالانتخابات
أنهت بعثات المراقبة أعمالها في متابعة الانتخابات الرئاسية في مصر 2018، وبدأ رؤساء البعثات في عقد وإقامة المؤتمرات الصحفية لتسجيل شهاداتهم قبل تسليم القتارير النهائية للهيئة الوطنية العليا للانتخابات خلال 60 يوم من الآن.
من جانبها، أكدت رئيسة بعثة الكوميسا هوب كيفينجير والسفير أمادوف توريه، رئيس بعثة الساحل والصحراء، خلال مؤتمر صحفي بأحد فنادق القاهرة صباح اليوم، الخميس، أن الانتخابات تمت وفقا للكود المصري.
وقالت "البعثة"، في مؤتمرها المنعقد اليوم، إن قانون الانتخابات أوضح أن الإجراءات سهلت على الهيئة الوطنية للانتخابات القيام بعملها بشكل كفء، مُشيرة إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات على الرغم من حداثة إنشائها إلا أنها أدت الانتخابات بشكل مرضٍ جدا.
وأعربت البعثة عن امتنانها لمشاركة جميع التيارات والطوائف المصرية في هذه الانتخابات، معربة عن ترحيب مراقبي الكوميسا باشتراك كل الناخبين في العملية الانتخابية، مُشيرة إلى أن "كل مراكز الاقتراع افتتحت في مواعيدها ومعظم المراكز التي تمت زيارتها كانت عالية التنظيم، والقضاة أدوا ما عليهم بمنتهى الاحترافية، والشكل العام خارج اللجان سلميا منظم، بالإضافة إلى أن استخدام المنظومات الالكترونية كانت عاملا جيدا، وتم معاونة كل الناخبين بمن فيهم غير المتعلمين".
وأضافت أن إقامة الانتخابات على 3 أيام سمح لشريحة كبيرة المشاركة في هذه الانتخابات، مُشيرة إلى أنه تمت ملاحظة وجود السيدات وكبار السن الذين تمت معاونتهم في الإجراءات الانتخابية، لافتة إلى أن وجود العنصر النسائي من الناخبين وأيضا من العاملين في تنظيم العملية الانتخابية شيء ملفت، وتابعت: "نحيي السيدات المصريات في تنظيم الانتخابات".
واستطردت: "تأمين الانتخابات تم على أعلى مستوى قبل البدء في إجراء الانتخابات في كل مراكز الانتخابات، ونوجه الشكر لكل عناصر الأمن على السيطرة على هذه الفترة الحساسة في تاريخ البلد، فضلا عن تواجد الإعلام في جميع مراكز الاقتراع".
من جانبه، هنأ فهد العسومي، نائب رئيس البرلمان العربي رئيس بعثة البرلمان لمتابعة الانتخابات الرئاسية، شعب مصر الشقيق على نجاح الانتخابات، وقال إنه بلا شك يعزز مكانة مصر الديمقراطية.
وقال العسومي، فى مقر البرلمان بالقاهرة، إنه تم تشكيل وفد من البرلمان لمتابعة الانتخابات، يضم 14 شخصية عربية، يمثلون 12 دولة عربية.
وأوضح أن البرلمان تابع العملية الانتخابية منذ تاريخ إعلان ترشح المرشحين في الانتخابات، حتى انتهاء التصويت أمس، مشيرا إلى أنه تم تشكيل غرفة عمليات داخل البرلمان العربى لمتابعة اللجان فى المحافظات.
وأكد أن البرلمان تعامل مع الانتخابات بكل أمانة وشفافية وحيادية، وأضاف أن تقرير البعثة إيجابى، وأنه استمع من المستشار إبراهيم لاشين، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، والتى وفرت للمتابعين والأطراف الأخرى كل سبل الشفافية، ولم يكن هناك أى محظورات أمام البعثة بل فتحت جميع اللجان للمتابعة، ودخلت البعثة جميع اللجان دون أى عوائق.
وأشار إلى أن هذا يدل على أن الانتخابات كانت شفافة، وكل الأمور كانت إيجابية ولم تكن هناك أى ملاحظات سلبية، رغم وجود بعض السلبيات البسيطة إلا أنها لم تؤثر على سير عملية الانتخابات والناخبين، مشيدا بالتأمين الجيد للجان الانتخابية، وتوفير الدعم اللوجيستى للناخبين الذين يحتاجون للدعم سواء كبار السن أو ذى احتياجات خاصة.
وأوضح أن سير الانتخابات كان سلسا وسريعا ولا يوجد به أى تعطيل، وقال: "غطينا 453 لجنة انتخابية، والملفت للنظر أن جميعها كان متواجدا فيها المستشار المسئول عن اللجنة، وكان هناك جدية فى عملية المتابعة داخل اللجان".
وأكد أن "الشفافية كانت أساس تعامل جميع الجهات المعنية بالعملية الانتخابية، خاصة الهيئة الوطنية للانتخابات، التي كانت تتواصل معنا بشكل مستمر للاطمئنان على عملية المتابعة"، مشيرا إلى أنه لا توجد أى تجاوزات من قبل المرشحين أو مندوبيهم باللجان، كما التزم الجميع الصمت الانتخابي.
وأوضح أن التقرير النهائي سيرفعه رئيس البرلمان لرئيس الهيئة الوطنية للانتخابات.