أحمد خالد توفيق يتنبأ بموعد دفنه في رواية «قهوة باليورانيوم».. صور

بصدمة مفجعة، استقبل محبو وقراء الكاتب الدكتور أحمد خالد توفيق، خبر وفاته، لتمتلئ صفحات مواقع التواصل الاجتماعي برسائل رثاء وحب في هذا الكاتب الملقب بـ"العراب".
واتخذ البعض من كلماته المأثورة ومقتطفاته الثرية بالحكمة، لينعون بها الكاتب الذي رحل بشكل مفاجئ.
وكان من ضمن التعليقات اقتباس من روايته "قهوة باليورانيوم"، التي تصف ميعاد دفنه وهو الثالث من أبريل بعد صلاة الظهر، في مصادفة أذهلت رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فور تداولها، لكون هذا التاريخ موافق لميعاد دفنه.
كان الكاتب أحمد خالد توفيق، قد رحل عن عالمنا، أمس، الاثنين، عن عمر ناهز 55 عاما، بعد أزمة صحية ألمت به.
وولد الروائي الراحل فى 10 يونيو 1962 بطنطا، ويعتبر من أبرز الكتاب العرب فى مجال أدب الرعب والأشهر فى مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمى ولقبه محبوه بـ"العراب"، ومن أبرز أعماله سلاسل "ما وراء الطبيعة، فانتازيا، سافارى"، وصدرت له روايات "نادى القتال، يوتوبيا، السنجة، مثل إيكاروس، فى ممر الفئران"، كما صدر له عدد من المجموعات والقصص القصيرة منها " قوس قزح، عقل بلا جسد، حظك اليوم، الآن نفتح الصندوق، الآن أفهم، لست وحدك"، كما صدر له عدد من الإصدارات الأخرى "قصاصات قابلة للحرق، اللغز وراء السطور، ولد قليل الأدب".