قال الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور،إن صفحة "دعم البرادعي" وصفحة "كلنا خالد سعيد" هي السبب في قيام الثورة، ولا يجوز لأي سلطة مهما كانت أن تستولى عليها، مشيرا إلى أن شباب الثورة انقسموا على أنفسهم وهذا ما دفع المجلس العسكري إلى إدارة البلاد في هذه الفترة وسبب فشلهم هو استعانتهم بأشخاص ينتمون إلى نظام حسني مبارك والإخوان المسلميين.
وبشأن انسحابة من الانتخابات الرئاسية، قال إنه لا يتخيل أن يكون في منصب الرئيس الآن الذي أصبح منصب "فرعون" والبلاد في حالة خراب، مشيرا إلى أن طريقة طرح الرئيس للإعلان الدستوري تشبه سياسية إسرائيل حيث تفرض الأمر الواقع ثم تدعو للتفاوض.
وأضاف البرادعي خلال لقائه مع الإعلامي محمود سعد في برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار" أن جبهة الإنقاذ الوطني هي أولى الخطوات على الطريق الصحيح، لأنه إذا لم نتعاون فسوف نخسر جميعا، موضحا أنه يأمل أن يصب هذا التوحد في مصلحة الوطن وإلا فسوف يعلن انسحابه منها ويعود لصفوف الشباب.
وأشار البرادعي إلى أن تصريحه بشأن "الهولوكوست" تم تداوله بطريقة خاطئة، حيث أنه قال إن هناك في الجمعية التأسيسية من يقول أن الموسيقى والديمقراطية والهولوكوست حرام وهم لا يمثلونه، مؤكدا على ضرورة التفرقة بين اليهود والإسرائيليين، ومشيرا إلى أن "الهولوكوست" لم تطل اليهود فقط بل طالت الغجر والمعاقين.
ونفى البرادعي أن يكون الرئيس مرسي قد عرض عليه منصب رئيس الوزراء، وأنه عرض على الرئيس مساعدته بأي طريقة دون تولي أي منصب.
وأكد البرادعي أنه لم يستقو بالخارج والكل يرفض التدخل الخارجي، أو أن يطلب من اوباما او الاتحاد الاوربي التدخل، مشيرا إلى أنه يتعرض لهجمه شرسة بتهمة أنه عميل في حين أنه جالس في مصر.