الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل القمة التاريخية بين الكوريتين.. لقاء كيم ومون في المنطقة منزوعة السلاح «سيرا على الأقدام»

الزعيمان الكوري الشمالي
الزعيمان الكوري الشمالي والجنوبي

في حدث تاريخي، يعبر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، غدا، الجمعة، لأول مرة الخط الفاصل بين شطري شبه الجزيرة الكورية سيرا على الأقدام، إذ يكون بذلك أول رئيس كوري شمالي تطأ قدماه الجنوب منذ نهاية الحرب الكورية قبل 65 عاما.

ومن جانبها، أعلنت كوريا الجنوبية أن الرئيس مون جاي أن الزعيم الكوري الشمالي سيستقبل غدا عند الخط العسكري الفاصل الذي يقسم شبه الجزيرة الكورية قبل بدء قمتهما التاريخية المزمعة، في مناسبة تحمل الكثير من الرمزية، وتؤكد مسار التسوية بين الطرفين.

وصرح إيم جونسيوك، سكرتير الرئاسة في الجنوب، بأن اللقاء سيتم عند العوائق الإسمنتية التي ترسم الحدود بين الكوريتين في المنطقة المنزوعة السلاح.

وبحسب إيم، سوف يقيم حرس الشرف الكوري الجنوبي مراسم ترحيب عسكرية أمام "بيت السلام" في الجزء الجنوبي من قرية الهدنة الحدودية "بانمونجوم" التي ستحتضن القمة، حيث سيوقع كيم دفتر الزوار قبل بدء الجلسة الصباحية التي وصفت بأنها "قمة من أجل السلام والرخاء في شبه الجزيرة الكورية.

ومن المرتقب أن يتناول الوفدان طعام الغداء بشكل منفصل بحسب ما كشف سكرتير الرئاسة، حيث سيعبر وفد الشمال الحدود عائدا إلى منطقته لتناول الطعام.

وقال سكرتير الرئاسة في الجنوب إن مون وكيم سيزرعان معا شجرة عند خط ترسيم الحدود قبيل انعقاد الجلسة بعد الظهر، لتقام لاحقا مأدبة وحفل وداع مساء قبل عودة كيم إلى الشمال.

وأضاف إيم: "ستركز هذه القمة على نزع السلاح النووي والتوصل إلى سلام دائم أكثر من أي شيء آخر، أشعر أن كوريا الشمالية سترسل كبار مسئوليها العسكريين إلى القمة لأنهم هم أيضا يؤمنون بأهمية نزع السلاح النووي والسلام".

وأوضح أن كيم ومون سيوقعان في نهاية المحادثات معاهدة وسيعلنان نبأ لم يوضحه بالتحديد.

ويضم وفد بيونج يانج شقيقة كيم ومستشارته الأقرب كيم يو جونج التي كانت حاضرة في الألعاب الأولمبية الشتوية بالجنوب في فبراير الماضي.

فيما يكون الرئيس الفخري لكوريا الشمالية كيم يونج نام الذي رافق يو جونج إلى الألعاب حاضرا في وفد بلاده إلى هذه القمة التاريخية.