قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الدولة المصرية عملت على إعداد القوات المسلحة بأسلحة حديثة وتنفيذ تدريبات وإبراز قيادات وإنشاءات وخطط جديدة، في أعقاب نكسة 67.
وأضاف أبو الغيط في كلمته بالندوة التثقيفية الـ28 للقوات المسلحة احتفالا بالذكرى الـ36 لتحرير سيناء، أن قادة أكتوبر لا يمكن أن ينساهم التاريخ المصري، فكانوا فرز جيد للشخصية المصرية.
وأوضح أبو الغيط، أن الشق الدبلوماسي بذل كثيرا من أجل استعادة سيناء كاملة، لافتا إلى أن الدبلوماسية انطلقت ولديها فكر بأن الاجتهاد والعمل يمكن أن يقنع العالم بانسحاب إسرائيل بدون حرب.
وأشار أبو الغيط إلى أن مصر ذهبت إلى مجلس الأمن وحصلت على قرار عام 67، احتوى على عناصر أساسية منها عدم جواز الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة، إنهاء جميع حالات الحرب، انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي المحتلة في النزاع الأخير، البحث في قضية اللاجئين الفلسطينيين، الحق في العبور في المجاري المائية –قناة السويس والمضايق-.