البيت الأبيض يكشف حقيقة خروج ميلانيا ترامب من "عش الزوجية"

كشف البيت الأبيض، حقيقة ما تردد في وسائل الإعلام حول وجود علاقة متوترة بين ميلانيا ترامب، وزوجها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وأنها تريد الخروج من البيت الأبيض والعيش خارجه، على خلفية الضغوط القانونية التي يتعرض لها زوجها حول 130 ألف دولار من الأموال دفعها أحد محاميه إلى الممثلة الإباحية، ستورمي دانييلز، التي تدعي أنها مارست الجنس معه في عام 2006.
ونقل موقع "ذا هيل" الإخباري الأمريكي عن المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز قولها إنه لا صحة لما تردد من أن ميلانيا ترامب تعيش في منزل أسرتها بالعاصمة واشنطن لأنها قررت عدم العيش مع ترامب في البيت الأبيض.
وأضافت: "هذه مزاعم مشينة وسيئة للغاية، السيدة الأولى تعيش الآن مع زوجها في البيت الأبيض، ونحن نراها بشكل مستمر".
ودشنت ميلانيا، أمس الاثنين، رسميا مبادرة بعنوان "كن أفضل" تهدف إلى رعاية الأطفال ودعمهم في أن يكونوا أفرادا صالحين في المجتمع، وتأثير وسائل الإعلام الاجتماعية عليهم، وإساءة استخدام الأطفال للمواد الأفيونية.
وتهدف حملة ترامب الجديدة أيضًا لتوفير التوعية العامة للآباء والأمهات وغيرهم من البالغين، من أجل تعليم الأطفال حول كيف أن يكونوا مواطنين صالحين، بما في ذلك أن يكونوا طيبين، أو غير متسلطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو في أي مكان آخر، والابتعاد عن المخدرات والعناية بأنفسهم.