«التصديرى للصناعات الهندسية»: صادراتنا تأثرت قليلا من مقاطعة قطر ولدينا أسواق بديلة

أكد خالد إبراهيم، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الهندسية، أن قرار "الدوحة" بمنع استيراد السلع من دول الرباعى العربى (مصر - السعودية - الإمارات - البحرين)، أثر على الصادرات الهندسية إلى قطر فى ظل صعوبات نقل وتوصيل البضائع المصرية إلى السوق القطرية، مشيرا إلى أن الصناعات الهندسية لقطر وصلت إلى نحو 1.4 مليار جنيه وأنه تم بالفعل التواصل مع أسواق بديلة.
وقال إبراهيم، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن قطع العلاقات مع قطر من شأنه أن يؤثر على حجم الصادرات للدول العربية بشكل طفيف، إلا أنه كان ضروريا لوقف التصرفات القطرية غير المقبولة وتدخلاتها فى شئون كل الدول العربية.
وطالب رئيس المجلس التصديرى للصناعات الهندسية بتوفير التسهيلات اللازمة للمستثمرين بصفة عامة خلال الفترة المقبلة والمستثمرين العرب واستغلال الوقت الحالى لزيادة ودعم العلاقات الاستثمارية العربية فى مصر فى مختلف القطاعات.
وكانت وكالة "سبوتنيك" نقلت عن مسئولين قطريين أن قطر قررت حظر استيراد السلع التي منشأها دول الرباعي العربي الداعية إلى مكافحة الإرهاب، مصر والسعودية والإمارات والبحرين.
وبحسب الوكالة، أمرت وزارة الاقتصاد والتجارية القطرية المتاجر بإزالة المنتجات الصادرة من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين.
وأعلنت الوزارة أن حملات تفتيش ستمر على منافذ البيع والمجمعات الاستهلاكية، للتأكد من أنهم يمتثلون للأمر، وكذلك ستسعى الحكومة القطرية لمنع دخول منتجات سعودية كالألبان إلى قطر عبر دول تشكل طرفا ثالثا.
وزعم مكتب الاتصالات الحكومية في قطر، أنه كان يحاول بهذا القرار، "حماية سلامة المستهلكين".
وقالت المكتب في بيان "إن المنتجات القادمة من دول المقاطعة ليس في إمكانها اجتياز المنطقة الجمركية في دول مجلس التعاون الخليجي، وبالتالي يتعين عليها الخضوع لعمليات تفتيش وإجراءات جمركية سليمة".
وتابع البيان أن "قطر تنفذ سياستها التجارية وفقا لجميع اتفاقاتها الثنائية والمتعددة الأطراف".
ويُذكر أنه في 5 يونيو 2017، قاطعت مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين جميع علاقاتها مع قطر، متهمة إياها بتمويل الجماعات الإرهابية وإقامة علاقات وثيقة مع إيران.