قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مجلس الدولة يصدر عقوبات تأديبية لـ12 مسئولا بوزارة الزراعة.. المتهمون أهملوا في أداء وظائفهم..أهدروا 24 مليون جنيه..وأضاعوا ٣٥ فدانا وتركوا إحدى الشركات تضع يدها دون رقابة

مجلس الدولة
مجلس الدولة
0|محمد على

المحكمة:
  • المتهمون أهملوا في أداء وظائفهم ولم يقوموا بتحصيل المستحقات المالية
  • لم يخطروا لجنة تثمين الأراضي لتقديرهاوأهدروا ما يقرب من ٢٤ مليون جنيه
  • لم يتخذوا الإجراءات حيال تعدي إحدى الشركات على الأراضيالمملوكة للدولة
  • أضاعوا ٣٥ فدانا وتركوا الشركة تضع يدها دون رقابة وأهملوا في الإشراف على الإدارة


عاقبت المحكمة التأديبية العليا بمجلس الدولة، ١٢ مسئول بوزارة الزراعة، ومن بينهم مديرة إدارة التحصيل سابقًا بالهيئة العامة لشئون التعمير والتنمية الزراعية، ورئيس الإدارة المركزية لملكية التصرف بالهيئة سابقًا، ومختص التعديات بمنطقة المنيا، بعقوبات متفاوتة، فقضت بمعاقبة ٤ متهمين بالغرامة التى تعادل خمس أضعاف الأجر، ومعاقبة ٤ آخرون بخفض إلى الوظيفة الأدنى، وباقي المتهمين بعقوبة اللوم، وذلك عن تهمة تسببهم في إهدار وضياع مبلغ ٢٤ مليون على الدولة.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد ضياء الدين، وسكرتارية محمد حسن وجابر محمد.

وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها أنها ثبت يقينًا لديها بعدم قيام المتهمين الـ١٢ بالعمل المنوط بهم، وأهملوا فيه، حيث لم يتخذوا الإجراءات اللازمة لتحصيل المستحقات المالية للدولة عن مساحات شاسعة مملوكة للدولة بمركز بني مزار بمحافظة المنيا، ولم يخطروا اللجنة المركزية لتثمين الأراضي، لتقدير قيمة وثمن الأرض والواجب تحصيل حق الانتفاع عنها والإيجار، ما أدى إلى إهدار ما يقرب من ٢٤ مليون جنيه مستحقات للدولة.

وأضافت المحكمة أن المتهمين أهملوا في متابعة وظائفهم منذ عام ٢٠٠٢ وحتى ٢٠١٦ ، كما أنهم لم يتخذوا الإجراءات حيال تعدي إحدى الشركات على الأراضي المملوكة للدولة على مساحات ٣٥ فدانا، وتركوا الشركة تضع اليد عليها بدون رقابة، كما أنهم أهملوا في الإشراف على المتخصصين بإدارة الملكية.

واستمعت المحكمة لشهادة مدير عام الرقابة المالية والإدارية بوزارة الزراعة والذي أكد أن المتهم الأول أرسل من الإدارة المركزية للملكية والتصرف إلى اللجنة العليا للتصرف وتنمية الأراضي لمعاينة وتقدير مساحات الأرض المملوكة للدولة والمشتغلة من شاغلينها، وتم الرد بواقع ٥ جنيه للمتر بالإضافة لحق الانتفاع وكان مساحه الارض ١٧٧ ألف متر، وذلك عام ٢٠٠٢ ، ولكن هذا التقدير يسقط بمضي عامين.

وأضاف الشاهد أن المتهمين لم يقوموا بالمتابعة لتثمين الأرض منذ ذلك التاريخ، مما ترتب عليه عدم التحصيل لقيمة الأرض من مستحقات مالية للدولة والمتمثلة في قيمة الإيجار وحق الانتفاع، كما تقاعسوا عن اتخاذ الإجراءات اللازمة للحجز على الأراضي المتعدّي عليها، كما تقاعسوا في التصرف مع المدينين المتأخرين في سداد ، فكان يجب المتابعة والإشراف لتحصيل الديون من مستحقات الهيئة.

ورأت المحكمة أن المتهمين لم يؤدوا العمل المنوط بهم بدقة، وخالفوا قواعد الأمانة للاشراف على ما تملكه الدولة من ممتلكات، وارتكبوا جرائم من شأنها الإضرار بمصلحة الهيئة وضياع الأموال عليها، حيث انهم لم يقوموا بوضع برامج للعمل بإدارة الملكية للأراضي المستحقة للدولة، وتقاعسوا عن حصر وتسجيل أملاك الهيئة مما ترتب عليه إهدار مبالغ طائلة.