من باران إلى سيجيف.. ننشر سجل جواسيس إسرائيل لصالح الدول الأجنبية
سمحت الرقابة الإسرائيلية اليوم بالكشف عن اعتقال الوزير السابق، جونين سيجيف، بتهمة التجسس لصالح المخابرات الإيرانية، لكن جونين لم يكن إلا حلقة في سلسلة من الجواسيس الإسرائيليين الذين علموا لصالح دول أخرى وعلى رأسها مصر وروسيا وتشيكوسلوفاكيا وأمريكا.
في مطلع الخمسينات، تم اعتقال الإسرائيلي الكسندر باران بتهمة التجسس لصالح مصر مقابل مبالغ مالية، وقام عملاء للموساد باختطافه من أوروبا وتنويمه ونقله على متن طائرة إسرائيلية، وفي الطريق مات بطريقة مجهولة، وتم إلقاء جثته في البحر المتوسط من على متن الطائرة.
في عام 1956 تم اعتقال زائيف أفني، وهو دبلوماسي إسرائيلي عمل مع الموساد، ومكنه عمله من نقل معلومات حساسة جدا عن إسرائيل إلى المخابرات السوفيتية بسبب حبه للشيوعية، وتم الحكم عليه بالسجن لمدة 14 عاما.
في العام نفسه، تم اعتقال الكسندر يولين، الذي تجسس لعدة أجهزة استخبارات في أوروبا الشرقية ومصر ونقل لها معلومات حساسة عن الجيش الإسرائيلي، كما عرض خدماته على الولايات المتحدة، وفي آخر مرة عاد من القاهرة، أبلغ المخابرات الإسرائيلية عما قام به، واقترح العمل كعميل مزدوج لكنه تم اعتقاله.
في الخميسنات تم اتهام أفري العاد أو "أفراهام زيدنبرج"، الذي كان يعمل مع المخابرات الإسرائيلية في مصر، بتهمة تسليم الخلية المتورطة في فضيحة لافون إلى المخابرات المصرية.
وفى عام 1960 تمت محاكمة البروفيسور كورت سيتا، بتهمة التجسس لصالح وطنه الأم "تشيكوسلوفاكيا"، حيث كان يرأس لجنة الطاقة النووية في إسرائيل، وتم تجنيده للمخابرات السلوفاكية عام 1955، وعلى الرغم من أنه نقل معلومات حساسة جدا للسلوفاكيين إلا أنه لم يحكم عليه بالسجن إلا لثلاث سنوات فقط.
في عام 1961 تم اعتقال يسرائيل بار، وهو ضابط بالجيش، ومقرب من بن جوريون، بتهمة التجسس لصالح المخابرات السوفيتية.
في 1973 اتهم الناشط اليساري الإسرائيلي، أودي أديف، بتهمة التجسس لصالح سوريا، بعد اتصالاته مع عميل سوري وإبلاغه بمعلومات عن المجتمع الإسرائيلي.
في 1983 اعترف البروفيسور ماركوس كلينجبرج بنقله معلومات حساسة عن القدرات والأنشطة الإسرائيلية في المجالات الكيماوية والبيولوجية إلى الاتحاد السوفيتي.
في 1987 تم اعتقال شبتاي كلمنوفيتش بتهمة التجسس لصالح المخابرات السوفيتية.
في 2018 اعتقلت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية الوزير السابق، جونين سجيف، بتهمة التجسس لصالح المخبرات الإيرانية.