رئيس صندوق النقد الدولي السابق يعيش مغامرة عاطفية جديدة مع مغربية

يعيش دومينيك شتراوس-كان رئيس صندوق النقد الدولي مغامرة جديدة، مع المغربية مريم العوفير.
وتقول مجلة VSD الفرنسية إن مريم العوفير، المتخرجة في الآداب بكلية مونبيلييه في باريس، تقيم العوفير في باريس، حيث تعمل مديرة التواصل بفرانس برس، وهي ابنة مغربي وأم ألمانية وعمرها 45 سنة، وكانت متزوجة من مغربي أخذت منه اسمها العائلي ثم حدث بينهما الطلاق.
وكان شتراوس الذي يكبرها بـ21 سنة، تعرف إليها أثناء حفل عشاء أقامه على شرفه رئيس بلدية إحدى المدن الفرنسية.
وترأس العوفير الآن جمعية "فقط من أجلهم" التي سبق أن نظمت في 2004 حملة تبرعات لضحايا زلزال الحسيمة في المغرب.
وقال موقع العربية نت أن "آن سينكلير ستراوس" أكدت بشكل غير مباشر انفصالها عنه بعد الفضيحة الجنسية التي تورط فيها بداية العام. وقد وقفت سينكلير، التي تعمل صحافية، وراء زوجها داعمة إياه على الرغم من سلسلة الفضائح التي أثيرت ضده.
،كان شتراوس كان قد فقد منصبه بسبب فضيحة جنسية تورط فيها أوائل العام الجاري في نيويورك، وبعدها بأقل من 6 أشهر فقد زوجته التي طلبت منه الطلاق،
وأجبر شتراوس-كان على الاستقالة من منصبه في صندوق النقد الدولي بعد اعتقاله في نيويورك واتهامه بالاعتداء جنسياً على عاملة في فندق بالمدينة، وهي فضيحة انتهت بموافقته في نهاية نوفمبر الماضي على دفع تعويض قيمته 6 ملايين دولار لعاملة الفندق بسبب اعتدائه عليها. واضطر أيضا إلى الانسحاب من الترشيح لانتخابات الرئاسة الفرنسية بعد أن كان مفضلا لدى الاشتراكيين.