فرنسا وبلجيكا في مواجهة نارية بلاعبين من أصول عربية
من المفارقات في عالم الساحرة المستديرة أن تودع المنتخبات العربية بطولة كأس العالم روسيا 2018، ويستمر لاعبون ذو أصول عربية حتى نصف النهائي وربما تصل للنهائي في المونديال ولكن مع منتخبات أجنبية، ومنهم من يحمل الجنسيتين وفضل الالتحاق بالمنتخب الأوروبي، والمصادفة أن يجتمعوا في منتخبي بلجيكا وفرنسا التي تنتظرهما مواجهة قوية غدا في نصف نهائي المونديال.
يأتي في مقدمة هؤلاء اللاعبين ناصر الشاذلي لاعب منتخب بلجيكا، وهو من أصول مغربية ويحمل الجنسيتين، ويلعب في مركز الوسط.
كما يضم الشياطين الحمر مروان فيلايني ولد في بروكسل لأب مغربي وأم جزائرية ، و دريس ميرتنز وهو من أصول مغربية.
أما عن منتخب فرنسا فيضم عادل رامي من أصول مغربية ، ويضم أيضا نبيل فقير من أصول جزائرية، فوالداه جزائريان هاجرا إلى فرنسا عام 1992، عثمان ديمبيلي من أب مالي وأم موريتانية، وأخيرا كيليان مبابي لأب من أصول كاميرونية، وأم من جذور جزائرية.