الكونجرس يبحث دعم الإخوان لتنظيمات إرهابية تضر مصالح الولايات المتحدة
نائب جمهوري:
تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية تأخر كثيرًا
جماعات ضغط أمريكية مرتبطة بالإخوان عرقلت تصنيفها كتنظيم إرهابي
نواب الكونجرس قلقون من عرقلة قطر وتركيا لجهود مكافحة التطرف
جولة جديدة من المساعي الأمريكية، يقودها الكونجرس هذه المرة، لتصنيف جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي، بعدما فشلت الجهود المبذولة في هذا الصدد لسنوات، بسبب معارضة إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما لها.
وأفاد موقع مؤسسة "فري بيكون" البحثية الأمريكية بأن الكونجرس يناقش اليوم مشروع قانون مقترحا لتصنيف جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي، بسبب دعمها لجماعات إرهابية تضر بمصالح الولايات المتحدة.
وأوضح الموقع أن لجنة الأمن القومي بمجلس النواب ستناقش التهديد الذي تشكله جماعة الإخوان والتنظيمات التابعة لها على الأمن والمصالح الأمريكية، وكيفية مواجهته.
وكان الكونجرس يسعى منذ عام 2015 لإقناع إدراة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بتصنيف جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي دون جدوى، وذلك بسبب أعمال العنف التي ارتكبتها الجماعة قبل وأثناء وجودها في السلطة في مصر، وبعد إسقاط نظامها.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية في عهد تولي هيلاري كلينتون مسئوليتها ترفض تصنيف الإخوان كتنظيم إرهابي، وتصر على الحوار معها.
وبالرغم من تصنيف العديد من الجماعات المرتبطة بالإخوان كتنظيمات إرهابية في عهد الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، إلا أن الجماعة الأم نفسها أفلتت حتى الآن من هذا التصنيف.
ونقل الموقع عن النائب الجمهوري رون ديسانتيس، رئيس اللجنة الفرعية للأمن القومي بمجلس النواب، أن السياسة الأمريكية فشلت حتى الآن في التعامل مع السلوك المتطرف لجماعة الإخوان ودعمها للتنظيمات الإرهابية، على الرغم من تصنيف عدد من الدول، على رأسها مصر والسعودية والإمارات للجماعة كتنظيم إرهابي.
وأضاف ديسانتيس أن "الإخوان جماعة مؤذية، ويجب أن تعكس السياسة الأمريكية هذه الحقيقة، لقد تأخر تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية كثيرًا".
وأوضح الموقع أن دولًا مثل قطر وتركيا لا تزال تتعاون مع جماعة الإخوان، الأمر الذي يثير قلق العديد من نواب الكونجرس بشأن عرقلة هذه الدول مساعي إدارة ترامب للقضاء على القوى المتطرفة في الشرق الأوسط.
وكتبت لجنة الأمن القومي بالكونجرس على موقعها قبيل جلستها بساعات إن "جماعة الإخوان هي تنظيم متطرف خرجت من عباءتها شبكة من التنظيمات التابعة المنتشرة في أكثر من 70 دولة".
وسوف تستمع اللجنة خلال اجتماعها إلى خبراء في شئون الإخوان فيما يتعلق باستمرار دعم الجماعة لتنظيمات إرهابية متطرفة، إلى جانب مناقشة الأدوار التي تلعبها قطر وتركيا لتعزيز الفكر الإخواني المتطرف.
وتابع الموقع أنه بالرغم من أن ترامب أرسل إشارات واضحة، منذ توليه السلطة في يناير 2017، حول نيته تصنيف جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي، فإنه لم يحدث تقدم على هذا الصعيد حتى الآن، الأمر الذي دفع الكونجرس إلى أخذ زمام المبادرة في هذا الصدد.
ولم تكن الجهود السابقة لتصنيف جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي تلقى تأييدًا من إدارة أوباما، في إطار سياستها الصريحة والمعلنة للتعاون مع الجماعة وهيكلها القيادي في مصر، وهي السياسة التي لاقت رفضًا إقليميًا واسع النطاق.
إلى جانب ذلك، كانت منظمات إسلامية أمريكية مثل مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) تشن حملات ضغط وتوعز إلى أتباعها والمتعاونين معها بمعارضة جهود تصنيف جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي.
وفي أوائل عام 2017، شنت مجموعات مرتبطة بمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية سلسلة من حملات الهجوم ضد السيناتور الأمريكي تيد كروز، الذي كان يضغط باتجاه إصدار قرار رسمي بتصنيف جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي.
جماعات ضغط أمريكية مرتبطة بالإخوان عرقلت تصنيفها كتنظيم إرهابي
نواب الكونجرس قلقون من عرقلة قطر وتركيا لجهود مكافحة التطرف
جولة جديدة من المساعي الأمريكية، يقودها الكونجرس هذه المرة، لتصنيف جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي، بعدما فشلت الجهود المبذولة في هذا الصدد لسنوات، بسبب معارضة إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما لها.
وأفاد موقع مؤسسة "فري بيكون" البحثية الأمريكية بأن الكونجرس يناقش اليوم مشروع قانون مقترحا لتصنيف جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي، بسبب دعمها لجماعات إرهابية تضر بمصالح الولايات المتحدة.
وأوضح الموقع أن لجنة الأمن القومي بمجلس النواب ستناقش التهديد الذي تشكله جماعة الإخوان والتنظيمات التابعة لها على الأمن والمصالح الأمريكية، وكيفية مواجهته.
وكان الكونجرس يسعى منذ عام 2015 لإقناع إدراة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بتصنيف جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي دون جدوى، وذلك بسبب أعمال العنف التي ارتكبتها الجماعة قبل وأثناء وجودها في السلطة في مصر، وبعد إسقاط نظامها.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية في عهد تولي هيلاري كلينتون مسئوليتها ترفض تصنيف الإخوان كتنظيم إرهابي، وتصر على الحوار معها.
وبالرغم من تصنيف العديد من الجماعات المرتبطة بالإخوان كتنظيمات إرهابية في عهد الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، إلا أن الجماعة الأم نفسها أفلتت حتى الآن من هذا التصنيف.
ونقل الموقع عن النائب الجمهوري رون ديسانتيس، رئيس اللجنة الفرعية للأمن القومي بمجلس النواب، أن السياسة الأمريكية فشلت حتى الآن في التعامل مع السلوك المتطرف لجماعة الإخوان ودعمها للتنظيمات الإرهابية، على الرغم من تصنيف عدد من الدول، على رأسها مصر والسعودية والإمارات للجماعة كتنظيم إرهابي.
وأضاف ديسانتيس أن "الإخوان جماعة مؤذية، ويجب أن تعكس السياسة الأمريكية هذه الحقيقة، لقد تأخر تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية كثيرًا".
وأوضح الموقع أن دولًا مثل قطر وتركيا لا تزال تتعاون مع جماعة الإخوان، الأمر الذي يثير قلق العديد من نواب الكونجرس بشأن عرقلة هذه الدول مساعي إدارة ترامب للقضاء على القوى المتطرفة في الشرق الأوسط.
وكتبت لجنة الأمن القومي بالكونجرس على موقعها قبيل جلستها بساعات إن "جماعة الإخوان هي تنظيم متطرف خرجت من عباءتها شبكة من التنظيمات التابعة المنتشرة في أكثر من 70 دولة".
وسوف تستمع اللجنة خلال اجتماعها إلى خبراء في شئون الإخوان فيما يتعلق باستمرار دعم الجماعة لتنظيمات إرهابية متطرفة، إلى جانب مناقشة الأدوار التي تلعبها قطر وتركيا لتعزيز الفكر الإخواني المتطرف.
وتابع الموقع أنه بالرغم من أن ترامب أرسل إشارات واضحة، منذ توليه السلطة في يناير 2017، حول نيته تصنيف جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي، فإنه لم يحدث تقدم على هذا الصعيد حتى الآن، الأمر الذي دفع الكونجرس إلى أخذ زمام المبادرة في هذا الصدد.
ولم تكن الجهود السابقة لتصنيف جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي تلقى تأييدًا من إدارة أوباما، في إطار سياستها الصريحة والمعلنة للتعاون مع الجماعة وهيكلها القيادي في مصر، وهي السياسة التي لاقت رفضًا إقليميًا واسع النطاق.
إلى جانب ذلك، كانت منظمات إسلامية أمريكية مثل مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) تشن حملات ضغط وتوعز إلى أتباعها والمتعاونين معها بمعارضة جهود تصنيف جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي.
وفي أوائل عام 2017، شنت مجموعات مرتبطة بمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية سلسلة من حملات الهجوم ضد السيناتور الأمريكي تيد كروز، الذي كان يضغط باتجاه إصدار قرار رسمي بتصنيف جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي.