ناشد عمرو موسى ،المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ،جميع المصريين أن يذهبوا للصناديق و يصوتوا بـ"لا" للدستور الجديد ، مشيرا في كلمته التي وجهها لشعب مصر اليوم أنه يتحدث الآن كمواطن عادي خاض حروبا سياسية من أجل مصر و المنطقة العربية بكاملها .
وأوضح موسى أنه دعا عندما كان عضوا في الجمعية التأسيسية للتوصل إلى توافق وطني لدستور محترم بحيث لا يتم فرض المسودة على الشعب المصري، و قال موسى :" عندما وجدت أن ذلك لن يتحقق قررت قيادة الانسحاب من التأسيسية عندما استحال التوافق".
واستنكر موسى الوعود الكثيرة التي وعدها المسئولون و اُخلفت جميعها ، مشيرا لأن الدستور الحالي لا يصلح أن يكون دستور البلاد و خاصة في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ البلاد ، و قال :" الدستور بمسودته الحالية سيقود البلاد للانقسام".
ولفت موسى إلى أن الموقف من الدستور لا يعكس خلافا سياسيا و لا خلافا على الشريعة بقدر ما هو رغبة إعطاء فرصة للشعب للإطلاع على الدستور و ألا يفرض عليه دستور لا يرغبه و لن يحدث التصويت بــ"لا " فراغا دستوريا كما يدعي البعض و يمكننا العودة لدستور 71 و تعديلاته ال9 لحين الإعداد لدستور يليق بالبلاد، و المصريون لن يقبلوا ان يساقوا أو يخدعوا ".
وشدد موسى أن مصر هي بلدنا و لن نتركها لأن فيها مصيرنا و الأجيال القادمة تستحق ديمقراطية تنتصر للمواطنين و ليس مواد يجوز تأويلها بأكثر من صورة.