مواقع التوظيف الوهمية مصيدة الشباب
زينب سالم:
تلك المواقع غير خاضعة للسيطرة
رياضة البرلمان:
رياضة البرلمان:
على متضررى إعلانات الوظائف الوهمية التقدم ببلاغ
فوزى فتى:
فوزى فتى:
هدفها إثارة البلبلة بين الشباب
بحثا عن العمل، وسعيا وراء حلمه في تحقيق ذاته، يقع الشباب في مصيدة المواقع الوهمية عبر الإنترنت والتى تقوم بطرح إعلانات لا أساس لها من الصحة خاصة بالتوظيف والعمل في أماكن مختلفة، فبعد أن يسبح بخياله عبر تلك المواقع وما تقدمه من مغريات وهمية، يصطدم الشاب بواقعه فيقع فريسة سهلة لعمليات الاحتيال والنصب.
لم يجد الشباب العاطل وسيلة حديثة سهلة غير التجول عبر الإنترنت للبحث عن الوظائف وخاصة أن تلك المواقع، تفتح الكثير من المجالات والشركات الوهمية بدون بذل أى مجهود سوى الإستمرار فى الضغط على الزر للوصول إلى الصفحات التى يريدها.
وحول كيفية حماية الشباب من الوقوع فى مصيدة تلك المواقع الوهمية، قالت النائبة زينب سالم، عضو لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، إن مواقع التوظيف الوهمية عبر الإنترنت غير خاضعة للسيطرة حتى في الدول المتقدمة، مشيرة إلى أنه لا يمكن تقنينها سوى بالثقافة وتوعية الشباب بخطورة تلك المواقع عليهم وعلى سلوكهم العام.
وأضافت "سالم" في تصريح لـ"صدى البلد"، أن تلك المواقع تستقطب الشباب في ظل غياب المعلومات وتأخر نشرها من قبل الدولة، لافتةً إلى أن وزارة القوى العاملة لا تقوم بأى مجهود مبذول فى إطار توظيف الشباب فضلا عن عدم تواجدها أو تفعليها من خلال تنمية القدرات، وخاصة أنها أول الوزارات الموكل إليها الحفاظ على الشباب وإيجاد فرص عمل خلاقة لهم.
وطالبت النائبة الحكومة بسرعة التحرك حتى لا يتم ترك الشباب فريسة لمثل تلك المواقع أو مكاتب النصب بإسم التوظيف، قائلة: "الشباب معذور لأنه بيدور على أي فرصة عمل ويد تحنو عليه، والذي يقع فريسة للمواقع التى تقدم مغريات دون وجود حائط سد لتلك المواقع وحماية الشباب منها".
فيما قال النائب سمير البطيخى وكيل لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، إن مجلس النواب أصدر قانون خلال دور الانعقاد الثالث خاص بمواقع الانترنت، التى تقوم بالنصب على المواطنين من خلال إعلانات الوظائف أو غيرها، لافتا إلى أن القانون يتيح للمتضرر بتقديم بلاغ، مرفق بصور أو "اسكرين شوت" من الموقع الذى قام بالاحتيال عليه.
وتابع البطيخى فى تصريح لـ"صدى البلد"، أن هناك أجهزة خاصة داخل وزارة الداخلية معنية بتتبع هذه المواقع وكشفها، قائلا إنه على الشباب أن يعلموا أنه لايوجد وظائف بالدولة خلال الفترة الحالية ومايتم الإعلان عنه بمواقع الانترنت ماهى إلا إعلانات مضللة، ووهمية.
وطالب الشباب بعدم الإعتماد على الانترنت فى البحث عن العمل، والتعامل مع الشركات الخاصة بشكل شخصى والتقدم عبر الفروع الرئيسية، مشددا على أن القانون الذى أصدره البرلمان يقر عقوبات متفاوتة وعلى قدر الحدث.
وطالب النائب فوزي فتى أمين سر لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، الشباب بعدم الانصياع خلف إعلانات مواقع التوظيف الوهمية عبر الإنترنت، لافتا إلى أن تلك المواقع هدفها إثارة البلبلة بين الشباب كما أنها موجهة لتحقيق أغراض بعينها.
وتابع فتى فى تصريح لـ"صدى البلد"، أن الوزارات تقوم بعرض اعلانات وظائفها عن طريق مسابقات على المواقع الإلكترونية التابعة لها، مطالبا الشباب التقديم على تلك المواقع فقط دون غيرها.
وأضاف النائب أن هناك العديد من الوظائف الخالية على كافة محافظات الجمهورية، إلا أن الشباب يحتاج لوظيفة بجوار منزله ولا يريد السعي وراء رزقه، هذا بالإضافة إلى بعض الإجراءات التي قامت بها الحكومة خلال الفترة الأخيرة من خلال طرح قروض لتمويل الشباب.
بحثا عن العمل، وسعيا وراء حلمه في تحقيق ذاته، يقع الشباب في مصيدة المواقع الوهمية عبر الإنترنت والتى تقوم بطرح إعلانات لا أساس لها من الصحة خاصة بالتوظيف والعمل في أماكن مختلفة، فبعد أن يسبح بخياله عبر تلك المواقع وما تقدمه من مغريات وهمية، يصطدم الشاب بواقعه فيقع فريسة سهلة لعمليات الاحتيال والنصب.
لم يجد الشباب العاطل وسيلة حديثة سهلة غير التجول عبر الإنترنت للبحث عن الوظائف وخاصة أن تلك المواقع، تفتح الكثير من المجالات والشركات الوهمية بدون بذل أى مجهود سوى الإستمرار فى الضغط على الزر للوصول إلى الصفحات التى يريدها.
وحول كيفية حماية الشباب من الوقوع فى مصيدة تلك المواقع الوهمية، قالت النائبة زينب سالم، عضو لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، إن مواقع التوظيف الوهمية عبر الإنترنت غير خاضعة للسيطرة حتى في الدول المتقدمة، مشيرة إلى أنه لا يمكن تقنينها سوى بالثقافة وتوعية الشباب بخطورة تلك المواقع عليهم وعلى سلوكهم العام.
وأضافت "سالم" في تصريح لـ"صدى البلد"، أن تلك المواقع تستقطب الشباب في ظل غياب المعلومات وتأخر نشرها من قبل الدولة، لافتةً إلى أن وزارة القوى العاملة لا تقوم بأى مجهود مبذول فى إطار توظيف الشباب فضلا عن عدم تواجدها أو تفعليها من خلال تنمية القدرات، وخاصة أنها أول الوزارات الموكل إليها الحفاظ على الشباب وإيجاد فرص عمل خلاقة لهم.
وطالبت النائبة الحكومة بسرعة التحرك حتى لا يتم ترك الشباب فريسة لمثل تلك المواقع أو مكاتب النصب بإسم التوظيف، قائلة: "الشباب معذور لأنه بيدور على أي فرصة عمل ويد تحنو عليه، والذي يقع فريسة للمواقع التى تقدم مغريات دون وجود حائط سد لتلك المواقع وحماية الشباب منها".
فيما قال النائب سمير البطيخى وكيل لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، إن مجلس النواب أصدر قانون خلال دور الانعقاد الثالث خاص بمواقع الانترنت، التى تقوم بالنصب على المواطنين من خلال إعلانات الوظائف أو غيرها، لافتا إلى أن القانون يتيح للمتضرر بتقديم بلاغ، مرفق بصور أو "اسكرين شوت" من الموقع الذى قام بالاحتيال عليه.
وتابع البطيخى فى تصريح لـ"صدى البلد"، أن هناك أجهزة خاصة داخل وزارة الداخلية معنية بتتبع هذه المواقع وكشفها، قائلا إنه على الشباب أن يعلموا أنه لايوجد وظائف بالدولة خلال الفترة الحالية ومايتم الإعلان عنه بمواقع الانترنت ماهى إلا إعلانات مضللة، ووهمية.
وطالب الشباب بعدم الإعتماد على الانترنت فى البحث عن العمل، والتعامل مع الشركات الخاصة بشكل شخصى والتقدم عبر الفروع الرئيسية، مشددا على أن القانون الذى أصدره البرلمان يقر عقوبات متفاوتة وعلى قدر الحدث.
وطالب النائب فوزي فتى أمين سر لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، الشباب بعدم الانصياع خلف إعلانات مواقع التوظيف الوهمية عبر الإنترنت، لافتا إلى أن تلك المواقع هدفها إثارة البلبلة بين الشباب كما أنها موجهة لتحقيق أغراض بعينها.
وتابع فتى فى تصريح لـ"صدى البلد"، أن الوزارات تقوم بعرض اعلانات وظائفها عن طريق مسابقات على المواقع الإلكترونية التابعة لها، مطالبا الشباب التقديم على تلك المواقع فقط دون غيرها.
وأضاف النائب أن هناك العديد من الوظائف الخالية على كافة محافظات الجمهورية، إلا أن الشباب يحتاج لوظيفة بجوار منزله ولا يريد السعي وراء رزقه، هذا بالإضافة إلى بعض الإجراءات التي قامت بها الحكومة خلال الفترة الأخيرة من خلال طرح قروض لتمويل الشباب.