EN
زين الدين:
إنشاء القناة الجديدة كان ضرورة لمواكبة حركة النقل العالمية
الخشب:
الخشب:
تمويل المشروع كانت ثمرة تكاتف الشعب المصري
عمارة:
عمارة:
زيادة سفن القناة إلى 97 سفينة يوميا بعد 5 سنوات
في مثل هذا اليوم منذ 3 سنوات، شهد العالم إنجازا مصريا تأخر لعقود طويلة وحكومات عديدة وهو مشروع قناة السويس الجديدة، الذي دشنه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال ولايته الأولى بمساندة المصريين، فتحول الحلم إلى حقيقة في عام واحد بأياد مصرية، سارعت إلى دعوة الرئيس لتساهم في البناء وحصد الثمار ويمثل المشروع إثبات على قدرة مصر على صنع المستحيل.
وتابع النواب هذا الإنجاز على مدى سنواته الثلاث لمعرفة تفاصيله وعوائده الاقتصادية،و نظموا زيارات ميدانية للمتابعة من كثب، فضلا عن الاجتماع بالفريق مهاب مميش رئيس الهيئة الاقتصادية للقناة في أكثر من مناسبة، وغيرها من الخطوات.
ويرصد هذا التحقيق رؤية وتقييم أعضاء البرلمان في ذكرى افتتاح قناة السويس الجديدة الثالثة ...
إنجاز ملاحي
«إنجاز تاريخي في النقل الملاحي» هكذا وصف النائب محمد زين الدين، وكيل لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان، مشروع قناة السويس الجديدة، مؤكدا أن إنشاءه كان ضرورة لمواكبة حركة النقل البحري العالمي وتعظيم الاستفادة من القناة القديمة بمرور أكبر عدد من السفن والبواخر.
وأضاف زين الدين في تصريحات خاصة، أن القناة الجديدة تحقق العبور المباشر دون توقف لعدد 45 سفينة في كلا الاتجاهين مع إمكانية عبور السفن حتى غاطس 66 قدمًا في جميع أجزاء القناة، فضلا عن تحقيق أكبر نسبة من الازدواجية في قناة السويس وزيادتها بنسبة 50% من طول المجرى الملاحي.
وأشار النائب إلى أن القناة ساهمت أيضا في سرعة حركة النقل مع خفض التكاليف، حيث أصبح زمن العبور 11 ساعة بدلًا من 22 ساعة، كما ساهمت في تقليل زمن الانتظار للسفن ليكون 3 ساعات بدلا من 8 إلى 11 ساعة، الأمر الذي أدى في النهاية إلى زيادة الطلب على استخدام القناة كممر ملاحى رئيسى عالمى.
تضامن شعبي
بدوره أكد النائب أحمد الخشب، نظيره باللجنة، أن القناة الجديدة أظهرت تضامن المصريين لبناء بلادهم والاصطفاف خلف القيادة السياسية برئاسة السيسي لتحقيق التنمية، حيث بادر الشعب –بمجرد الإعلان عن المشروع- بشراء شهادات استثمار في القناة الجديدة دون إجبار.
وأضاف الخشب في تصريحات خاصة، أن تمويل المشروع كانت ثمرة تكافل الشعب المصري، حيث أعلن الرئيس أن "هيئة قناة السويس" ستحظى بحقوق ملكية وتشغيل المشروع، وكذلك حق تلقي التمويل من المواطنين المصريين عن طريق البنوك المحلية، مؤكدا أن الهيئة استطاعت خلال 6 أيام فقط الحصول على مبلغ 8.5 مليار دولار.
ونوه إلى أن الدولة أتاحت أيضا للمستثمرين فرصة استثمار مبالغ مالية محددة تتراوح بين 10 جنيهات وما فوق، كما أن العمل داخل القناة تم بأيادي مصرية، حيث تعاون أكثر من 43 ألف عامل مصري في أعمال الحفر والبناء، فضلا عن المقاولين والشركات المصرية التي ساهمت في المشروع.
طفرة مرتقبة
فيما أكد الدكتور هشام عمارة، نائب اللجنة الاقتصادية، أن قناة السويس الجديدة ستشهد طفرة عملاقة عام 2023، نظرا لأعمال التطوير والتنمية المزمع تدشينها داخل القناة والتي ستؤتي ثمارها الاقتصادية بعد 5 سنوات.
وأوضح عمارة في تصريحات خاصة، أن هذه الأعمال تشمل تنمية محور قناة السويس وإنشاء العديد من المناطق الاقتصادية واللوجيستية لخدمة السفن العابرة، التي من المتوقع زيادتها إلى 97 سفينة يوميا بدلا من 49، مشيرا إلى ان دراسات الجدوى الخاصة بالقناة أكدت ان ايراداتها ستتضاعف مع حلول عام 2023 طبقات للتطورات في حجم التجارة العالمية.
وأشاد النائب بحجم العائدات التي تم تحقيقها من خلال مشروع، حيث حققت القناة خلال العام المالى 2017 /2018، زيادات بشكل غير مسبوق مُحققة أعلى إيراد سنوى مالى فى تاريخها بإجمالى إيرادات 5.6 مليار دولار مقابل 5 مليارات دولار خلال العام المالى السابق 2016/2017، بزيادة قدرها 600 مليون دولار.
في مثل هذا اليوم منذ 3 سنوات، شهد العالم إنجازا مصريا تأخر لعقود طويلة وحكومات عديدة وهو مشروع قناة السويس الجديدة، الذي دشنه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال ولايته الأولى بمساندة المصريين، فتحول الحلم إلى حقيقة في عام واحد بأياد مصرية، سارعت إلى دعوة الرئيس لتساهم في البناء وحصد الثمار ويمثل المشروع إثبات على قدرة مصر على صنع المستحيل.
وتابع النواب هذا الإنجاز على مدى سنواته الثلاث لمعرفة تفاصيله وعوائده الاقتصادية،و نظموا زيارات ميدانية للمتابعة من كثب، فضلا عن الاجتماع بالفريق مهاب مميش رئيس الهيئة الاقتصادية للقناة في أكثر من مناسبة، وغيرها من الخطوات.
ويرصد هذا التحقيق رؤية وتقييم أعضاء البرلمان في ذكرى افتتاح قناة السويس الجديدة الثالثة ...
إنجاز ملاحي
«إنجاز تاريخي في النقل الملاحي» هكذا وصف النائب محمد زين الدين، وكيل لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان، مشروع قناة السويس الجديدة، مؤكدا أن إنشاءه كان ضرورة لمواكبة حركة النقل البحري العالمي وتعظيم الاستفادة من القناة القديمة بمرور أكبر عدد من السفن والبواخر.
وأضاف زين الدين في تصريحات خاصة، أن القناة الجديدة تحقق العبور المباشر دون توقف لعدد 45 سفينة في كلا الاتجاهين مع إمكانية عبور السفن حتى غاطس 66 قدمًا في جميع أجزاء القناة، فضلا عن تحقيق أكبر نسبة من الازدواجية في قناة السويس وزيادتها بنسبة 50% من طول المجرى الملاحي.
وأشار النائب إلى أن القناة ساهمت أيضا في سرعة حركة النقل مع خفض التكاليف، حيث أصبح زمن العبور 11 ساعة بدلًا من 22 ساعة، كما ساهمت في تقليل زمن الانتظار للسفن ليكون 3 ساعات بدلا من 8 إلى 11 ساعة، الأمر الذي أدى في النهاية إلى زيادة الطلب على استخدام القناة كممر ملاحى رئيسى عالمى.
تضامن شعبي
بدوره أكد النائب أحمد الخشب، نظيره باللجنة، أن القناة الجديدة أظهرت تضامن المصريين لبناء بلادهم والاصطفاف خلف القيادة السياسية برئاسة السيسي لتحقيق التنمية، حيث بادر الشعب –بمجرد الإعلان عن المشروع- بشراء شهادات استثمار في القناة الجديدة دون إجبار.
وأضاف الخشب في تصريحات خاصة، أن تمويل المشروع كانت ثمرة تكافل الشعب المصري، حيث أعلن الرئيس أن "هيئة قناة السويس" ستحظى بحقوق ملكية وتشغيل المشروع، وكذلك حق تلقي التمويل من المواطنين المصريين عن طريق البنوك المحلية، مؤكدا أن الهيئة استطاعت خلال 6 أيام فقط الحصول على مبلغ 8.5 مليار دولار.
ونوه إلى أن الدولة أتاحت أيضا للمستثمرين فرصة استثمار مبالغ مالية محددة تتراوح بين 10 جنيهات وما فوق، كما أن العمل داخل القناة تم بأيادي مصرية، حيث تعاون أكثر من 43 ألف عامل مصري في أعمال الحفر والبناء، فضلا عن المقاولين والشركات المصرية التي ساهمت في المشروع.
طفرة مرتقبة
فيما أكد الدكتور هشام عمارة، نائب اللجنة الاقتصادية، أن قناة السويس الجديدة ستشهد طفرة عملاقة عام 2023، نظرا لأعمال التطوير والتنمية المزمع تدشينها داخل القناة والتي ستؤتي ثمارها الاقتصادية بعد 5 سنوات.
وأوضح عمارة في تصريحات خاصة، أن هذه الأعمال تشمل تنمية محور قناة السويس وإنشاء العديد من المناطق الاقتصادية واللوجيستية لخدمة السفن العابرة، التي من المتوقع زيادتها إلى 97 سفينة يوميا بدلا من 49، مشيرا إلى ان دراسات الجدوى الخاصة بالقناة أكدت ان ايراداتها ستتضاعف مع حلول عام 2023 طبقات للتطورات في حجم التجارة العالمية.
وأشاد النائب بحجم العائدات التي تم تحقيقها من خلال مشروع، حيث حققت القناة خلال العام المالى 2017 /2018، زيادات بشكل غير مسبوق مُحققة أعلى إيراد سنوى مالى فى تاريخها بإجمالى إيرادات 5.6 مليار دولار مقابل 5 مليارات دولار خلال العام المالى السابق 2016/2017، بزيادة قدرها 600 مليون دولار.
