EN 
كانت مجرد واقعة تحرش تم
توثيقها بالفيديو، قبل أن تتحول الى جدل دائر على السوشيال ميديا حول نوع التوصيف
ومدى جرم الفعل، هل هو نوع من التحرش أم لا ؟ ، هل ارتكب محمود فعلا خادشا للفتاة
منة الذي اشتهرت بفتاة التجمع، أم أن الأمر كان مجرد إعجاب ثم طلب ثم استجابة
للرفض بكل شياكة والإنصراف.الواقعة لها كواليس لم تظهر في الصور، شاب يخاطب فتاة تقف وحدها في الشارع الساعة السادسة والنصف صباحا "بدل ما انتي واقفة كدة والناس بتضايقك.. ممكن تيجي أعزمك على قهوة في On The run، الفتاة اعتبرت أن الأمر نوعا من التحرش والمضايقة وفاجأت الشاب بتوثيق الواقعة من خلال التصوير، بدوره الشاب سألها "أنا مش بضايقك، إنتي شايفة إني بضايقك ؟ .. أيوة بتضايقني .. طيب sorry وانصرف الشاب في الحال.
كواليس خارج التصوير منة التي اشتهرت بفتاة التجمع، لم تقف صامتة أمام سيل الهجوم الذي لحق بها، اضطرت للخروج من خلال فيديو مصور على الفيسبوك لتحكي تفاصيل ما قبل التصوير، قالت منة إن الشاب تتبعها بسيارته نصف ساعة قبل أن تضطر لتصويره، وحاول مضايقتها 3 مرات سابقة، وهو ما دعم موقف الفتاة التي ظهرت للوهلة الأولى متصيدة لأخطاء الرجال واتهمت بالسعي وراء الشهرة.
تحكي منة الموقف على صفحتها: "خلاصة الموضوع عشان مش هتكلم فيه تاني، اللي حصل بالتفصيل قبل لما أصور الفيديو انا كنت ماشية في حالي ولقيت الولد اللي انا صورته ده قرب بعربية وقال بصوت عالي يلهوي علي العسل انا رديت عليه وقولتله انت انسان مش متربي وسبته ومشيت".
تكمل منة: "هو فضل يمشي وراية بالعربية وقعد يقول كلام مش كويس، وقالي بطريقة ميعة كده وهو بيدلع ليه مش عايزاه تتعرفي عليه ده انتي هتحبيني خالص علي فكره فأنا قولت ليه أحب مين يا ابني ده انت فيك أنوثه عني، وسبته ومشيت شويه ورحت ووقفت على الرصيف مستنية حد كان جايلي، قام هو جه وركن العربية فأنا خفت وطلعت الفون بتاعي عشان اصوره فيخاف من الفضيحة ويمشي، وهو أول لما شفتي وانا بصوره اتكلم بأسلوب كويس عشان الفيديو ميكونش فيه حاجه ضده.
بهذه الطريقة، منة حولت الأمر الى استفتاء على صفحتها من خلال سؤال "قول رايك بجد مين اللي مظلوم ؟"، بينما انهالت عليها التعليقات التي حملت دعما كاملا تارة، وسباب وشتائم لا يسعنا ذكرها تارة أخرى.
كيف دافع محمود عن نفسه عن طريق الفيديو المصور أيضا، خرج محمود من خلال صفحته الشخصية بعد الواقعة بـ 8 ساعات ليبدي مفاجأته بما حدث، وكيف أثارت القصة جدلا واسعا، بينما تعجب محمود من موقف الفتاة التي وصفها بـ المتصيدة للأخطاء، فيما اعتبر أن ما فعله شيء طبيعي، وعندما أبدت له الفتاة نوعا من الرفض انسحب معتذرا.
محمود قال إنه سافر كثيرا خارج مصر، وتعامل مع كثير من البنات ولم يفعل شيئا خارج عاداته الاجتماعية، كما أبدى تقبله للآراء المنتقدة لفعله.
منة بتعمل إيه دلوقتي ؟"دعهم يتحدثون" بصحبة هذا التعليق نشرت منة صورة لها بفستان سواريه يبرز ما خفي من جمالها، كنوع من التحدي وبعث رسالة بأن من حقها أن ترتدي ما يحلو لها دون أن يتعرض أحد لمضايقتها.
على جانب آخر تابعت منة تحويل القضية إلى الإطار القانوني، من خلال تحرير محضر وتقديم الفيديو الى النيابة، منة قالت في أحد منشوراتها من خلال صفحتها الشخصية "الفيديو راح المحكمه وحقي هيرجع لية عشان مفيش حيوان بعد كده يتجرأ يتحرش ببنت محترمة ماشية في حالها ولو بكلمة حتى، احنا في دولة قانون مش في غابة هنا.
منة مازالت تدافع عن تصوير الفيديو وتوثيق الواقعة من خلال فيديوهات بثتها على صفحتها، قالت لمنتقديها "مين إدالك الحق تحكم علية .. انت تعرف إيه عن حياتي، تعرف إني بشتغل شغلانتين وبنام ساعتين بس في اليوم علشان ألحق أروح شغلي، وومكنتش متخيلة إن دة بقى الطبيعي وإن الناس بتدافع عنه".
محمود في الجونة
الشاب محمود " متحرش التجمع" كما أطلقت عليه السوشيال
ميديا، يواصل حياته بشكل طبيعي وأكثر من الطبيعي، بعدما انتشرت له صورا من الجونة،
بصحبة فتيات قالوا عنها "معجبات".
"دة محمود
متحرش التجمع يا جماعة نجم أون ذا ران أصبح من نجوم المجتمع سافر يغير جو فى
الجونة اكتشف انه لية معجبات كتير بيتصورو معاه دلوقتى وعنده عروض للتمثيل في
أفلام ومسلسلات وإعلانات".. بهذه الكلمات علق أحدهم على صورة تجمع محمد بفتاة
في الجونة.
وإضافة إلى ذلك قام محمود بتصوير فيديو محاكاة للواقعة مع فتاة
وشاب من أصدقائه " تحت عنوان بيسف على نفسه..
وبين نية منة لتصعيد الأمر واتجاه محمود إلى التسخيف منه لازالت
الأيام باقية لتكشف عن تطورات جديدة في الحادثة التي فتحت نافذة جديدة لتوصيف
قضايا التحرش في مصر.
