EN
- قادة دوليون يهنئون المسلمين بالعيد على «تويتر»
- قرار بحريني بوقف إصدار تأشيرات دخول للقطريين
- عقوبات أمريكية على جهات روسية خرقت عقوبات كوريا الشمالية
تصدرت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الأربعاء، ثاني أيام عيد الأضحي المبارك، العديد من القضايا المتنوعة ذات الطابع المحلى والدولي التى تهم القارئ السعودي، وكان في مقدمتها أخبار الحجيج.
وأبرزت الصحف تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أن بلاده ستواصل بذل «الغالي والنفيس» لخدمة الحجاج، مشددًا على أن السهر على راحتهم «مصدر فخر لبلادنا»، حيث قال في كلمة له أمس، الثلاثاء، إن المملكة «ستواصل أداءَ هذا الواجب»، فيما أعلنت وزارة الداخلية السعودية «نتائج إيجابية» لموسم الحج هذا العام والذي خلا من الحوادث، وكان خادم الحرمين استقبل في قصر منى، في حضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، أمراء، وعلماء، وضيوفًا من دول مجلس التعاون الخليجي، ووزراء، وقادة عسكريين مشاركين في الحج، وأضاف الملك سلمان في كلمته: «شرّف الله سبحانه هذه البلادَ المباركة بخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والزوار، وتوفير أسباب أداء نسكهم بطمأنينة ويسر»، معربًا عن تهنئته بعيد الأضحى المبارك، وخاطب الملك سلمان قادة القطاعات العسكرية والحضور قائلًا: «العالم كله يشاهد ويلمس ما تبذلونه من جهود وما تقدمونه من خدمات للحجاج، وهو واجب عليكم وشرف لكم تنالون به الأجر». وتابع: «إن التضحيات الكبيرة التي يقدمها منسوبو القطاعات العسكرية دفاعًا عن حياض الوطن وحماية لمقدساته ومقدراته هي محل فخرنا واعتزازنا».
ووفقا لصحيفة "الحياة" اللندنية، أشارت وزارة الداخلية السعودية إلى تحقيق «نتائج إيجابية» في موسم الحج، وأكدت على لسان الناطق الأمني اللواء منصور التركي أن «الجميع تابع مسيرة حجاج بيت الله الحرام لأداء الشعائر في المشاعر المقدسة اعتبارًا من صباح الثامن من شهر ذي الحجة، ونقل حجاج التروية والتصعيد الذين توجهوا إلى عرفات، وعمليات التصعيد صباح اليوم التاسع إلى عرفات، ونفرتهم من عرفات إلى مزدلفة ودخولهم إلى مشعر منى صباح اليوم العاشر بكل يسر وطمأنينة وسلامة، وتمكنهم من رمي جمرة العقبة وأداء طواف الإفاضة».
وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن عددا من القادة والسياسيين الدوليين هنأوا المسلمين بعيد الأضحى المبارك على حساباتهم الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث نشر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مقطع فيديو على حسابه الرسمي على «تويتر»، يظهر فيه وهو يهنئ المسلمين بالعيد، حيث قال: «أتمنى للمسلمين في جميع أنحاء العالم عيد أضحى مباركًا بمناسبة انتهاء مناسك الحج، إذ تعد هذه المناسبة وقتًا للتأمل والصلاة»، وأضاف: «يجتمع المسلمون من جميع أنحاء العالم مع الأهل والأصدقاء بروح يملؤها السلام والرحمة، ويواصل المسلمون في هذا العيد القيام بأعمال الخير وتوزيع الأضاحي على المحتاجين، مما يدل على أهمية الكرم في عقيدتهم. وأعمال الإحسان هذه هي مثال لنا جميعا»، أما الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش فغرد قائلًا: «عيد مبارك للجميع، فلنستلهم جميعًا من قيم التعاطف وعمل الخير والإحساس بالآخرين التي يجسدها الاحتفال بعيد الأضحى المبارك».
محليا، قالت صحيفة "عكاظ" إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت، في بيان أمس، أنها أكملت جولة ناجحة لتفقد تطوير البنية الأساسية للبرنامج النووي السعودي في 24 يوليو الماضي، بناءً على طلب السعودية، وأوضح رئيس فريق الوكالة الدولية للسعودية فوزية باستوس أن السعودية باتت مهيأة تمامًا لإنشاء أول مفاعل نووي في أراضيها. وأكد تقرير الفريق الزائر أن السعودية أحرزت تقدمًا كبيرًا في تطوير بنيتها الأساسية النووية. وزاد أن السعودية التي يبلغ عدد سكانها 33 مليون نسمة تسعى إلى تنويع وزيادة قدرتها على إنتاج الطاقة، لضمان استمرار النمو الاقتصادي والتنمية. وذكر البيان أن الفريق الدولي ضم خبراء من البرازيل، وإسبانيا، وبريطانيا، إلى جانب موظفي الوكالة الدولية الذين راجعوا وضع 19 قضية تتعلق بالبنية الأساسية لإنتاج الطاقة النووية في المملكة.
عربيا، سلطت صحيفة "الحياة" اللندنية الضوء على قرار البحرين بوقف إصدار تأشيرات دخول للقطريين، وقالت إن المملكة أوقفت تأشيرات الدخول للمواطنين القطريين، مؤكدة في بيان لوزارة داخليتها أمس، أن القرار جاء نتيجة «لتمادي السلطات القطرية غير المسؤولة في التصرفات العدائية» ضدها، وأوضحت وزارة الداخلية البحرينية في بيانها أمس، أن القرار يستثني الطلاب القطريين الدارسين في مملكة البحرين، وكذلك من يحملون تأشيرات ما زالت سارية الصلاحية، مشددة على أن الشعب القطري ليس الجهة المقصودة بهذا القرار، إذ «يبقى امتدادًا طبيعيًا وأصيلًا للشعب البحريني»، وكانت مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، أعلنت في 2017 قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، مؤكدة أن القرار جاء «حماية لأمن الدول الأربع من أخطار الإرهاب والتطرف».
وبشأن الأزمة السورية، قالت صحيفة "الشرق الأوسط" إنه باستكمال إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعيين فريقها المختص بسوريا، بات موقف واشنطن أكثر وضوحًا من هذا الملف لتحقيق ثلاث أولويات: هزيمة «داعش» ومنع عودة ظهور التنظيم شمال شرقي سوريا، وتقليص النفوذ الإيراني، والعمل مع موسكو بالحوار والضغط للوصول إلى حل سياسي وفق القرار «2254»، وهناك مقترحات خطية لخبراء أمريكيين بينهم المبعوث الجديد إلى سوريا، تضمن إقامة «حظر جوي وبري» شرق سوريا لتحقيق هذه الأهداف، وتابعت أن اهتمامات إدارة ترامب تتقاطع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في «احتواء إيران» في سوريا، الأمر الذي سيكون حاضرًا في لقاء مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، ونظيره الروسي نيكولاي باتروشيف، في جنيف، الخميس، بعد عودة بولتون من إسرائيل، لكن موسكو لا تزال تسير وحيدة في مسارات أخرى متنافسة مع مفاوضات جنيف: إذ يزور وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو موسكو الجمعة، لبحث مصير إدلب وعزل «جبهة النصرة» قبل القمة الروسية - التركية - الإيرانية في طهران يومي 7 و8 الشهر المقبل على أن تجري مشاورات إضافية لعقد القمة الروسية - التركية - الألمانية - الفرنسية بعد ذلك وقبل مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة في النصف الثاني من سبتمبر المقبل، ويتوقع أن تصب جميع هذه الاتصالات في بلورة أرضية دولية - إقليمية تسمح للمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا بالمضي قدمًا في تشكيل اللجنة الدستورية، واستضافة لقاء لممثلي الدول الثلاث الضامنة لعملية أستانة (روسيا، إيران، تركيا) في جنيف، الشهر المقبل.
دوليا، أبرزت صحيفة "عكاظ" تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، بشأن الأزمة بين بلاده وتركيا بأنه يمكن لأنقرة إنهاء الأزمة التي تمر بها الليرة بإطلاق سراح القس الأمريكي المحتجز في تركيا أندرو برانسون، وأضاف بولتون أثناء زيارته للقدس أن ضخ أموال قطرية لن يساعد الاقتصاد التركي، وتابع «ارتكبت الحكومة التركية خطأ كبيرا بعدم إطلاق سراح القس برانسون».
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "الرياض" أن عقوبات أمريكية فرضت على جهات روسية خرقت العقوبات على كوريا الشمالية، وأوضحت أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات على شركتي شحن وست سفن روسية لخرقها العقوبات الاقتصادية المفروضة على كوريا الشمالية، وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان إن "عمليات النقل من سفينة لأخرى التي تتم مع سفن ترفع علم كوريا الشمالية من روسيا أو غيرها لأي منتجات يتم توريدها أو بيعها أو نقلها من وإلى كوريا، محظورة بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي"، وأضاف "ستبقى عواقب خرق هذه العقوبات مطبقة إلى أن نحقق النزع النهائي والذي يمكن التحقق منه بشكل كامل لأسلحة كوريا الشمالية النووية".
