EN
ظهور خافت في مشاهد كلاسيكية بأفلام الأبيض والأسود، ثم الانحصار في دور الأم بعد ذلك، أدوار عديدة ضمنت لها الشهرة كوجه سينمائي معروف، لكن الاسم لم يعلق بأذهان الجماهير حتى تاريخ الوفاة أمس.كوثر رمزي، تلك الممثلة التي اشتهرت في الأدوار الثانوية، باستثناء ظهور استثنائي هام في فيلم نداء الحب، من مواليد 1931 تزوجت مرة واحدة من خارج الوسط الفني ولم تنجب.
ظهور مميز مع الزعيمالفرصة لم تتح لكوثر رمزي في أعمال أخرى للظهور حيث انحصرت في دور الأم الشعبية في كثير من الأعمال أشهرها مع الزعيم عادل إمام الذي ظهرت معه في أكثر من عمل أشهرها بخيت وعديلة وطيور الظلام، ومسرحيتَي بودي جارد والزعيم.
ومن أشهر أعمالها على الإطلاق بعد انطلاقتها بأدوار تمثيلية في الإذاعة المصرية، "حياة غانية" مع برلنتي عبدالحميد، و"لن أبكي أبدًا" مع فاتن حمامة، كما لعبت دور زوجة الشهيد فى فيلم "عمالقة البحار", وشاركت في أعمال تلفزيونية مهمة مثل "أبنائي الأعزاء شكرًا"، و"ليالي الحلمية" و"رأفت الهجان" و"يوميات ونيس".
الشاهد الأوحد على مقتل ذكرىكوثر رمزي ارتبط اسمها بالفنانة الراحلة ذكرى حيث كانت صديقتها المقربة والشاهد الوحيد على حادث مقتلها، وتشير التقارير الى أن كوثر كانت أكثر من رأى ذكرى قبل الوفاة إذ كانت برفقتها قبل مقتلها بأقل من ساعة.
وحكت كوثر أن الزوج المتهم في مقتل الفنانة ذكرى طردها قبل الواقعة وألقى بحذائها من على السلم، لتنجو بذلك من مذبحة - بحسب ما وصفته-.
الفنانة كوثر رمزي رحلت عن عالمنا أمس الأحد وأقيمت صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر في مسجد رشد بالعجوزة، وتم نقل الجثمان ودفنه بمقابر العائلة بمدافن صلاح سالم.
