56 عاما على ثورة اليمن وإعلان الجمهورية بمشاركة المصريين

تحل اليوم الموافق 26 سبتمبر ذكرى الثورة اليمنية التي بدأت في شمال اليمن عام 1962 واستمرت حتى عام 1970، وكانت الثورة ضد المملكة المتوكلية اليمنية في شمال اليمن، وقامت خلالها حرب أهلية بين الموالين للمملكة المتوكلية وبين الموالين للجمهورية العربية اليمنية.
جاءت هذه الأحداث المتتالية عقب انقلاب المشير عبدالله السلال على الإمام محمد البدر حميد الدين وإعلانه قيام الجمهورية في اليمن، وتلقى أتباع الجمهورية الدعم من الزعيم الراحل جمال عبدالناصر.
كان اعتماد اليمنيين الأساسي على الضباط العسكريين، للإطاحة بحكم الإمام، فيما كان العقل المدبر للثورة الدكتور عبدالرحمن البيضاني، حيث أمنوا بوجود أهداف لا بد من تحقيقها بثورة اليمن، وهي أن الجيش سيكون هو المحرك الأساسي، مع تحديد دولة لتساند الثورة، ومساندة الإعلام للثورة أيضا، وبناء "ميناء الحديدة" لاستيراد الأسلحة الثقيلة لتكون مختلفة عن كل الموجودة في أيدي القبائل.
نُفذت الثورة عندما قتل الإمام أحمد في 19 سبتمبر عام 1962، وخلفه ابنه الإمام بدر في الحكم، وانتظر ضباط الجيش حتى عودة الأمير الحسن من الخارج، ولكن في مساء 25 سبتمبر، جمع عبدالله السلال القادة المعروفين، وبدأوا بالثورة.
انتهت هذه المعارك بانتصار الجمهوريين بدعم من عبدالناصر، وانسحبت بريطانيا من جنوب اليمن، كما تم فك الحصار الملكي على صنعاء في عام 1968، وقامت جمهورية اليمن الديمقراطية.