قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فتوى الأزهر توضح القول الفصل فى محادثة الهاتف بين الخاطب وخطيبته


قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن المحادثة التي تكون بين الخاطب والمخطوبة في حال الخطبة لا يمنعها الشرع بإطلاق ولا يجيزها بإطلاق، بل وضع لها الضوابط التي تحكمها فلا يتحادثا في ما هو خادش للحياء ، ولا يكون الكلام غير مباح غير متعارف عليه.

وأضاف مركز الأزهر للفتوى، أن الحديث عبر الهاتف مع المخطوبة إن كان فيه غزل وغرام فحرام شرعا؛ لأن المخطوبة فتاة أجنبية عن الرجل لا يحل لهما أن يتبادل مثل هذا الكلام .وإن كان الحديث من أجل مصلحة دينية أو دنيوية فلا بأس من ذلك، وعليهما أن يراقبا الله عز وجل في أفعالهما، وأن يجتهدا في ألا يجعلا للشيطان عليهما سبيلا فإذا كان الكلام في حدود المعروف فلا مانع منه، إذ الممنوع هو الخلوة أو التبرج أو التلاصق والتماس، أو الخضوع بالقول، يقول الحق تبارك وتعالى : ( فلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا) ﱠ الأحزاب: ٣٢.

وتابع: القول المعروف من الرجل ومن المرأة لا حرج فيه شرعًا، إلا إذا خيف من وراء ذلك فتنة تبدو دلائلها، فإذا لم تخف أي فتنة ولم تدل على ذلك أي دلالة فالأصل الإباحة.