قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

شكري يتوجه إلى برشلونة للمشاركة بالمنتدى الإقليمي للاتحاد من أجل المتوسط

الوزير شكري خلال مشاركته في قمة الاونكتاد في اليابان
الوزير شكري خلال مشاركته في قمة الاونكتاد في اليابان
0|محمد وديع

يغادر سامح شكري وزير الخارجية اليوم السبت، اليابان بعد مشاركته في مؤتمر طوكيو الدولى للتنمية فى أفريقيا، وذلك في طريقه إلى إسبانيا للمشاركة في المنتدى الإقليمي الثالث للاتحاد من أجل المتوسط المقرر انعقاده في مدينة برشلونة يوم 8 أكتوبر الجاري، والذي يستضيفه "جوزيف بوريل" وزير الخارجية الإسباني وناصر كامل الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، تحت الرئاسة المشتركة لوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة والأمنية "فيديريكا موجيريني".

وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية،بأن المنتدى الإقليمي الثالث سيجمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد لتقييم أدائه منذ تأسيسه عام 2008، فضلًا عن مناقشة العمل المستقبلي للاتحاد في ظل التحديات والفرص الراهنة، كاشفًا بأن الوزير شكري سيلقي كلمة أمام المنتدى تتناول رؤية مصر نحو سبل إثراء آفاق التعاون بين ضفتيّ المتوسط في ظل التطورات الإقليمية، بالإضافة إلى كيفية تعظيم دور الاتحاد من أجل تدعيم التعاون والتكامل الإقليمييّن.

ونوه المستشار أحمد حافظ، إلى أنه من المقرر أن يعقد الوزير شكري عددًا من اللقاءات الثنائية مع نظرائه على هامش فعاليات المنتدى، والتي ستتضمن لقاء مع وزير الخارجية الإسباني لبحث سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات بالإضافة إلى عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

جدير بالذكر أن "الاتحاد من أجل المتوسط" يحتفل هذا العام بالذكرى العاشرة لإنشائه بمبادرة مصرية فرنسية مشتركة فى يوليو 2008 كمنظمة حكومية خلفًا لعملية برشلونة التي أطلقت عام ١٩٩٥، هذا ويضم الاتحاد ٤٣ دولةً، من ضمنهم دول الاتحاد الأوروبي علاوةً على دول شرق وجنوب البحر المتوسط، وذلك بهدف تحقيق المصالح المتبادلة على كافة الأصعدة ومواجهة التحديات المشتركة في المنطقة الأورو-متوسطية، وبصفة خاصة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وتغير المناخ، فضلًا عن تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دول جنوب المتوسط وتنشيط الحوار الثقافي والحضاري بين الدول الأعضاء.