الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"تهمة قلب نظام الحكم" تفجر تصريحات الساسة .. شفيق: مجرد انفعال .. السادات:تفتقر للحس السياسي .. داوود: تقرينا من أجواء81


اعتبر الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، البلاغات التي تطالب بضم اسمه والفريق ضاحي خلفان، القائد العام لشرطة دبي، إلى عدد من رموز المعارضة المتهمين بـ"الخيانة العظمى"، بأنه "انفعال ليس له ما يبرره من جانب النظام الحاكم في مصر".
ودعا المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية، في تصريحات لـCNN بالعربية اليوم، الجمعة، نظام الرئيس محمد مرسي، الذي ينتمي إلى جماعة "الإخوان المسلمين"، إلى أن يكون "أكثر هدوءاً وتريثاً في ردود أفعاله، حتى يمكن أن يقلل من أخطائه المتراكمة بعض الشيء".
كما رفض شفيق كيل الاتهامات بـ"الخيانة"، و"التآمر لقلب نظام الحكم"، إلى العديد من الشخصيات السياسية الوطنية، معرباً عن اعتقاده أن النظام سيكتشف قريباً عدم صحة هذه الاتهامات، متسائلا عن أسباب تسرع النظام في انتداب قاض للتحقيق في مثل هذه البلاغات، دون غيرها.
وكان النائب العام المصري، المستشار طلعت عبد الله، وافق الخميس على ندب أحد قضاة التحقيق بمحكمة الاستئناف، للتحقيق في البلاغات المقدمة ضد عدد من أقطاب المعارضة، يتقدمهم قادة "جبهة الإنقاذ الوطني"، محمد البرادعي، وعمرو موسى، وحمدين صباحي، والتي تتهم بـ"التآمر لقلب نظام الحكم".
في الوقت نفسه، اعتبر أنور عصمت السادات "رئيس حزب الإصلاح والتنمية " أن قرار النائب العام بندب أحد قضاة التحقيق بمحكمة الاستئناف لتولي مهمة التحقيق في البلاغات المقدمة ضد عدد من رموز وقيادات جبهة الإنقاذ الوطنى لا يدل إلا على إنتفاء الحس السياسى وسوء الفهم والتقدير لما تمر به مصر الآن من أحداث ومصائب مؤسفة.
وأكد السادات أنه فى الوقت الذى نسعى فيه جميعا إلى المصالحة ولم الشمل والمواءمة السياسية يفاجئنا النائب العام بهذا القرار الذى يغلق الباب أمام أى مساعى نحو الاستقرار السياسى ووحدة الصف والتكاتف من أجل المصلحة العليا لهذا الوطن.
وأشار السادات إلى أنه بعد احترام نتيجة الاستفتاء، وبعد أن أراد الجميع التعامل مع الواقع حتى تتاح الفرصة لتغييره بالطريق الديمقراطى، وفى ظل الانهيار الاقتصادى المقبل علينا تصدر مثل هذه القرارات التى تثير الرأى العام وتمحو الأمل فى الجلوس والمصالحة والعمل من أجل مصر فى هذا التوقيت الحرج.
ومن جانبه، استنكر الكاتب الصحفى محمد عبدالعليم داود وكيل مجلس الشعب المنحل إحالة رموز المعارضة وهم حمدين صباحى وعمرو موسى والدكتور محمد البرادعى إلى النيابة للتحقيق معهم بتهمة التآمر وقلب نظام الحكم.
وقال داود عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "الفيسبوك" :"يبدو أننا لا نتعلم ، كان البعض يتطوع بتقديم البلاغات ضد معارضي النظام السابق بعلم ومباركة النظام السابق و يتحجج هذا النظام بأنه ليس المسئول ، وتدور الأيام ونجد نفس الأسلوب يتكرر ولكن علي أوسع قياساً لمدة حكم النظام الحالي".
وأضاف داود قائلاً:"إن إحالة صباحي والبرادعي وموسي إلي الجهات القضائية والتلويح بتهديد معارضي النظام يجعلنا نقترب وبقوة من أجواء سبتمر 1981م .. اللهم بلغت اللهم فاشهد".