الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حبيب العادلي يفجر مفاجآت عن الإخوان وأحداث الشغب فى 25 يناير

حبيب العادلي وزير
حبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق

واصلت الدائرة 11 إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس محكمة الجنايات، إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، في قضية اقتحام السجون المصرية واقتحام الحدود الشرقية للبلاد والاعتداء على المنشآت الأمنية والشرطية وقتل ضباط شرطة إبان ثورة يناير 2011، بالاتفاق مع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان وميليشيات حزب الله اللبنانية، بمعاونة من عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني.

وقال الشاهد حبيب العادلي، وزير الداخلية الاسبق، ان التوقعات كانت تأمين التظاهرات فقط، ولم يكن لجهاز الشرطة توقع انها الهدف من وراء تلك التظاهرات، وتم رصد معلومات تفيد بتواجد مايقرب من 80 إلي 90 عنصر من حركة حماس داخل ميدان التحرير، وان هناك مخطط لإسقاط الشرطة عن طريق ضرب سياراتها والاشتباك معها، ولكن بعيدا عن ذلك نحتاج وقفة لرؤية كم زجاجات المولوتوف التي تم استخدامها يوم جمعة الغضب في الجمهورية بأكملها، لا يعقل ان يكون تم تجهيزه في ذات اليوم، وانما كان معد من قبلها وتم تخزينه في عقارات وسط التكدسات بجوار ميدان التحرير، وقاموا بالإعتداء علي 160 قسم شرطة ومحاولات اقتحام مبني وزارة الداخلية، ومقار الامن المركزي، حتي انتقل المخطط لعملية تهريب المسجونين عن طريق اقتحام السجون.

وأكد العادلي، ان اقتحام السجون كان مخططا له من قبل، حيث كان هناك تنسيق بين العناصر المراد تهريبها والعناصر المنفذة لعمليات اقتحام السجون، حيث قام المتهمين بإحداث عمليات شغب داخل السجن كي تتفرغ قوات الامن لفض الشغب داخل السجن فتقوم العناصر الاخري بإقتحام السجون بسهولة، وقامت حينها تلك العناصر من إطلاق الاعيرة النارية وصواريخ الآر بي جي تجاه السجون حتي استطاعوا تهريب العناصر المراد تهريبها و 23 ألف سجين برفقتهم.

يذكر أن محكمة النقض ألغت في نوفمبر 2016، الأحكام الصادرة بالإدانة التي تراوحت بين الإعدام والسجن المشدد بحق محمد مرسي و25 من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، وأمرت بإعادة محاكمتهم من جديد في القضية.

وكانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، سبق وأصدرت حكمها في يونيو 2015 بالإعدام شنقا بحق الرئيس المعزول محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحي حامد عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادي الإخواني عصام العريان، كما قضت بمعاقبة 20 متهما حضوريا بالسجن المؤبد.