الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم فتح القدمين فى الصلاة لسد الخلل

صدى البلد

قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إنه ينبغي على المصلي أن يقف في صلاته معتدلًا خاشعًا غير متكلفٍ في وقوفه ولا في فتح قدميه، وألَّا يبالغ في ذلك حتى لا يؤذي غيره؛ قال تعالى: ﴿وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ﴾.

وأضاف عاشور، فى إجابته على سؤال «حكم فتح القدمين لسد الفجوة فى الصلاة؟»، أن الفقهاء إتفقوا على أن تسوية الصفوف من السنن المؤكدة في صلاة الجماعة، ويقصد بها اعتدالُ القائمين فيها على سمتٍ واحدٍ بحيث لا يتقدم بعض المصلين على بعض، وسدُّ الفُرَج والخلل فيها، ولا يجب إلصاق القدم بالقدم.

وأشار الى أنه ينبغي على المصلى أن يكون واقفاً فى صلاته معتدلاً فلا يضم قدمه كثيراً ولا يفتحهما كثيراً، مُشيراً الى انه لا يصح ترك فجوات فى صفوف الصلاة لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( أَقِيمُوا الصُّفُوفَ وَحَاذُوا بَينَ المنَاكِب، وسُدُّوا الخَلَلَ، وَلِينُوا بِأَيْدِي إِخْوَانِكُمْ، وَلا تَذَرُوا فَرُجَاتٍ للشيْطانِ، ومَنْ وصَلَ صَفًّا وَصَلَهُ اللَّه، وَمَنْ قَطَعَ صَفًّا قَطَعهُ اللَّه))، فالإنسان يحاول أن يقترب من أخيه قدرا ولكن لا يفتح قدميه بصورة كبيرة بل عليه ان يقف معتدلاً.