الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عبد الدايم : الأفروصينى يزيد التقارب بين دول القارة والصين

صدى البلد

ينطلق مهرجان " الفنون والفلكلور الأفروصينى" في السابع والعشرين من اكتوبر الجاري تحت شعار "100 سنة مانديلا .. أفريقيا والصين والدول العربية"، بمشاركة 25 دولة حول العالم.

اختار المهرجان هذا الشعار تزامنا مع احتفال افريقيا والعالم هذا العام بالذكرى المئوية لمولد نيلسون مانديلا ، ليكون اسمه ودولة جنوب أفريقيا هما ضيفا شرف المهرجان، كما يأتي تزامنا مع انعقاد قمة "نيلسون مانديلا للسلام " في إطار فعاليات الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي شارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى منتصف سبتمبر الماضى.

تلقي المهرجان الذي تقيمه وزارة السياحة دعما من كافة الوزارات التي تتضافر لإنجاحه وقالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، إنها تؤكد من خلال هذا المهرجان، أن التواصل الإنسانى بين شعوب العالم هو ما تتبناه الحملة الترويجية الجديدة للوزارة والذى ‏يهدف إلى تعريف العالم بالشعب المصرى من خلال الفنون والثقافة والعلوم والإبداعات المختلفة فى جميع المجالات.

أشارت المشاط إلي ان هذا المهرجان يأتي تتويجًا للعلاقات الصينية الأفريقية المتنامية، وتأكيدا على علاقة مصر بجيرانها في القارة السمراء، وعلى أهمية العلاقات التي تربط بين مصر والصين ، بالإضافة إلى حرص الدول العربية على توثيق جذور التواصل مع افريقيا والجانب الصينى.

وقال الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن الوزارة تشرف بان تصبح إحدى الجهات الداعمة لمهرجان الفنون والفلكولور الافروصيني فى عامه الثالث .. ضمن خطة الوزارة الاستراتيجية والتي تستهدف تعميق العلاقات المصريه الافريقيه والصينيه في نفوس النشء والشباب وانطلاق المهرجان هذا العام حاملا شعار " ١٠٠ سنه مانديلا " يرسخ عمق العلاقات المصرية الافريقية واستشعارا من الوزارة بأهمية الحدث .. وان الفنون هى المدخل الرئيسى لتقارب الشعوب.

بدورها قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة إن مهرجان الفنون والفلكلور الافروصيني هو أحد أهم المهرجانات التى تحتضنها مصر وترعاها وزارة الثقافة، حيث يهدف إلى زيادة التقارب بين دول القارة السمراء والصين وتنمية التعاون الثقافي والفني بينهما. وهو مهرجان رائع يقدم مزيجًا بين فنون وفولكلور أقدم قارات الأرض، قارتي أفريقيا وآسيا.