ليس بريئا كما يبدو.. برزنتيشن تكشف الوجه الآخر لـ الخطيب

موجة من الهجوم الموجه لم يسلم من تبعاتها أسطورة النادي الأهلي ورئيسه الحالي محمود الخطيب، عقب انسحاب شركة الرعاية السابقة وما سبق ذلك من أقاويل مرسلة حول ضعف إدارة النادي التي قيل إنها تهاوت بعد أزمات مفتعلة في الفترة الماضية.

الستار ينكشف اليوم عن مشهد جديد، حيث يجلس الخطيب مبتسما بهدوء على منصة شرفية احتفالا بأضخم عقد رعاية لـ ناد إفريقي في التاريخ، مع شركة برزنتيشن الرائدة في الإعلام والتسويق الرياضي في مصر.

محمد كامل رئيس الشركة لم يختلف على براءة وبشاشة وجه الخطيب المبتسم، لكنه كشف عن وجه آخر في الكواليس والمفاوضات حيث صرح بأن الخطيب شخصية صعبة جدا في التفاوض، ويفعل المستحيل من أجل الوصول إلى أكبر رقم رعاية للنادي الأول في إفريقيا.

دموع كامل أخفت وراءها فرحة عارمة بهذا العقد الجديد، قال في جملة تناقلتها السوشيال ميديا على نطاق واسع، أنه إذا توفى اليوم سيكون راضيا عما تحقق وما تكلل من نجاحات للشركة بالتعاقد على رعاية النادي الأهلي، معتبرا انه حلم تحقق منذ زمن بعيد للشركة التابعة لإعلام المصريين.

كامل وصف الخطيب بـ"الثعلب" وهو مدح يفهمه العارفون بفنون الإدارة، والساعون إلى تحقيق نجاحات كبرى، والطامعون في حصد البطولات على الملاعب وفي الغرف المغلقة، وبالتالي فإن الثعلب الجديد في إدارة الأهلي كان جديرا بهذا اللقب، الذي لم يطلق من قبله سوى على اللاعب العظيم الراحل حمادة إمام بفضل فنونه ومراوغاته في الملاعب.


الخطيب عمل نائبا لرئيس قوي - حسن حمدي - في إدارة الأهلي، الذي استخلص خبراته من صالح سليم، ليكمل بيبو المسيرة نحو مستقبل أفضل لـ نادي القرن الإفريقي، صاحب الجماهيرية الأكبر في الوطن العربي وإفريقيا.

وحصلت شركة برزنتيشن سبورت، راعي الكرة المصرية، على حقوق رعاية النادي الأهلي، لمدة أربع سنوات، بعد مجموعة من الاجتماعات والجلسات التفاوضية بين محمد كامل رئيس مجلس إدارة الشركة الراعية، ومحمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي.

ونجحت شركة برزنتيشن في الحصول على حقوق الرعاية، من شركة الأهلي للإنتاج الإعلامي، وذلك بعد أن اشترت الشركة الحقوق من مجلس إدارة القلعة الحمراء.

وكشف خالد مرتجي عضو مجلس إدارة النادى الأهلى، عن قيمة عقد الرعاية الجديد والذى حصلت عليه برزنتيشن سبورت لمدة 4 سنوات مقبلة.

وقال عضو مجلس إدارة النادى الأهلى، إن عقد الرعاية يقدر بـ520 مليون جنيه لمدة 4 سنوات.

كانت شركة صلة قد فسخت تعاقدها مع الأهلي من جانب واحد وبدون سابق إنذار وأعلنت إنهاء التعاقد رغم حصولها على الحقوق التجارية للنادي قبل بداية الموسم الحالي مقابل ٥٠٠ مليون جنيه مصري.