برلماني روسي: انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة النووية يهدف لنقل الأسلحة للحدود الروسية

قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي قنسطنطين كوساشيف، إن خطط الولايات المتحدة للانسحاب من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى تهدف إلى نقل الأسلحة الأمريكية إلى حدود روسيا والصين.
وذكر كوساشيف، في تصريحات إعلامية نقلتها وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية اليوم الاثنين- أن تدمير المعاهدة النووية يهدف إلى نقل الأسلحة الأمريكية لأراضي العدو المحتمل من وجهة النظر الأمريكية وهو روسيا في المقام الأول وتليها الصين.
وشدد البرلماني الروسي على ضرورة أن ترد موسكو على خطوات محددة تتخذها واشنطن بعد الخروج من المعاهدة وليس عملية الانسحاب نفسها.
ورأى كوساشيف أن الولايات المتحدة تستعد للانسحاب من المعاهدة منذ عام 2014، مشيرا إلى أن مزاعم الولايات المتحدة بالانتهاكات الروسية للمعاهدة بالتأكيد غير موجودة.
وأضاف أن الولايات المتحدة تواصل تلك الألعاب لأن الهدف الأساسي لها ليس كشف الانتهاكات الروسية وإلزام روسيا بالمعاهدة وإنما تدمير الاتفاق باستخدام حجج مفتعلة.
يُشار إلى أن معاهدة القوى النووية متوسطة المدى تم توقيعها بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة في 8 ديسمبر 1987 في واشنطن العاصمة، وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن أمس الأول أن الولايات المتحدة ستنسحب من المعاهدة لأن روسيا تنتهك بنودها.