استمعت نيابة القاهرة الجديدة إلى ابراهيم سعيد لاعب منتخب مصر السابق في الاتهامات المتبادلة لينه وبين طليقته.
وكشفت تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة، عن تفاصيل الاتهامات المتبادلة بين الطرفين، حيث تم إخلاء سبيل ابراهيم سعيد بضمان محل إقامته بعد الاستماع الى أقواله.
وكشفت التحقيقات، أن ابراهيم سعيد اتهم طليقته بالتزوير، وقدم ابراهيم سعيد الدلائل التي تفيد التزوير والسرقة كما اتهم أيضا محاميها وموظف بتزوير أوراق رسمية.
وأسند النيابة أثناء الاستماع الى أقوال ابراهيم سعيد تهمة سب وقذف طليقته، حيث تم إخلاء سبيله بضمان محل اقامته.
بينما طلب ابراهيم سعيد أمام نيابة القاهرة الجديدة الاستماع الى أقوال الشهود التي تؤكد صحة واقعة التزوير في حق طليقته وآخرين.
وكانت قررت نيابة القاهرة الجديدة، استدعاء الاعب ابراهيم سعيد، لسماع أقواله في البلاغ المقدم منه ضد طليقته بمنطقة التجمع.
وكان إبراهيم سعيد، لاعب منتخب مصر السابق، حرر بلاغ منذ 4 شهور بتضرره منه طليقته بسبب رفع قضيه عليه بدون وجه حق.
ومن المقرر أن تستمع نيابة القاهرة الجديدة، الى أقوال اللاعب ابراهيم سعيد، للوقوف على ملابسات الواقعة.
وكان شهد أحد فنادق القاهرة الكبرى مشاجرة بين لاعب الكرة السابق إبراهيم سعيد وطليقته، انتهت بتدخل شرطة السياحة والقبض على الطرفين، وذلك على خلفية نزاع حاد بسبب عدم سداده المصروفات الدراسية لابنتيه "ليلى" و"جوليا".
وقال محمد رشوان محامي الاعب ابراهيم سعيد، أن الطرفان حرروا بلاغات متبادلة، اتهم إبراهيم طليقته بالتعدي عليه وسبه وتزوير مستندات، بينما أكدت الأخيرة امتلاكها لأحكام قضائية لم تُنفذ ضده.
وبعد التحقيقات، تم صرف طليقة إبراهيم ومحاميها في تمام السادسة صباحًا بعد توقيعها على تعهد بالمثول أمام النيابة.
من جانبه، أشار محامي إبراهيم سعيد إلى محاولاته المستمرة خلال الشهور الخمسة الماضية لتسوية الأزمة، عبر السعي لتقسيط المبالغ المستحقة لبناته، إلا أن اللاعب رفض، متمسكًا بعدم مسؤوليته عن تصرفات طليقته، بينما تمسكت الفتاتان بالحصول على كامل حقوقهما أولاً.
اللافت أن إبراهيم عاد للعمل مؤخرًا داخل النادي الأهلي بدعم من الكابتن محمود الخطيب، وبتشجيع من الإعلامي أحمد شوبير، كما بذلت إدارة قناة النهار مجهودًا لإعادة التعاقد معه، إلا أنه فاجأ الجميع بفسخ العقد.
واختتم محاميه تعليقه قائلًا: "أنا حزين على ما آل إليه حاله، ونأمل أن يتمكن من تجاوز أزمته والوفاء بجزء من حقوق بناته، خاصة أن المبالغ المستحقة تخص مصروفات جامعية وليست نفقات معيشة، وعلى الطرفين إبداء شيء من التسامح حتى لا تتفاقم الأزمة أكثر".









