أدمن "كلنا أبوضيف": "مش هنلاحق عليك ياحزن" مهند والحسيني وجيكا "ثوار بدرجة شهداء"
وكأن الحداد لن يفارق مصر، بتلك الكلمات وصف "أدمن" صفحة "كلنا أبوضيف" ما حدث اليوم لمهند سمير، بعد أن تعرض لطلق خرطوش بالرأس من قبل مجهولين استقلوا سيارة "جيب" إثر تواجده اليوم بميدان التحرير وتسبب ذلك فى دخوله غيبوبة وتم نقله إلى مستشفى أحمد ماهر.
وعرضت الصفحة عدة معلومات خاصة بمهند البالغ من العمر 19 عاماً وهو طالب في الصف الثالث الثانوى، وكان دوماً ما يشارك في المظاهرات، وأصيب برصاص فى ساقه إثر أحداث مجلس الوزراء، كما أنه يعد الشاهد الوحيد على قضية مقتل صديقه رامى الشرقاوي، وتم استدعاؤه من قبل للتعرف على الضابط المتهم بقتل صديقه، وتم التحفظ عليه وأصبح متهما.
وقال أحد المتواجدين بالمستشفى إن حالة مهند الآن شديدة الشبه بحالة الحسينى وجيكا.
وأضاف قائلاً: "ادعوا له بالمعجزة اللى ماحصلتش معاهم تحصل معاه، واتأكدوا إن المسألة أصبحت ممنهجة ولها نمط واحد فى كل الحالات، وطول ما إننا مش بنكلفهم حاجة وإحنا بنقع هيفضلوا يعتقلونا ويغتالونا".