قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشرع الشريف طلب من الإنسان إذا أقدم على أمر ولم يدر الثواب فيه أن يصلي ركعتين لله.
وأضاف شلبي، فى إجابته على سؤال مضمونة «ما هو أفضل وقت لصلاة الاستخارة ؟»، أنه إذا قدم الإنسان على أمر ولم يدر ما الأمر الصحيح فيه عليه أن يستخير الله سبحانه وتعالى بأن يصلي ركعتين بنية الاستخارةويقرأ فى الركعة الأولى الفاتحة وسورة الكافرون وفي الركعة الثانية الفاتحة وسورة الإخلاص ثم بعد أن ينتهي من هذه الصلاة يدعو الله بدعاء الاستخارة المعروف ويجب أن تكون هذه الصلاة في غير الأوقات المكروهة للصلاة.
وتابع قائلًا: إن أفضل وقت نصلى فيه الاستخارة تكون قبل صلاة الفجر أي في الثلث الأخير من الليل وهذا الوقت الدعاء فيه مرجو القبول.