كابتن المصري السابق يُعلن انسحابة من لجنة حكماء بورسعيد.. وانضمامه لصفوف الألتراس

أعلن الكابتن إبراهيم المصري منسق لجنة حكماء بورسعيد انسحابه مساء أمس من اللجنة وانضمامه إلى صفوف الألتراس وأهالى المتهمين فى مذبحة بورسعيد.
وأكد المصرى أن انسحابه من اللجنة جاء نتاج عدم الوفاء بالعهود المقطوعة لاتخاذ إجراءات عاجلة لوقف نقل المتهمين فى المذبحة لحضور جلسة النطق بالحكم بمقر أكاديمية الشرطة 26 يناير الجارى حرصاً على حياة المتهمين الذين مازالوا غير مُدانين طبقاً للقانون انطلاقاً من القاعدة القانونية "المتهم بريء حتى تثبت إدانته بالإضافة إلى تأمين حياة أسر المتهمين بعد تلقيهم تهديدات صريحة بالقتل.
وأبدى المصرى استياءه من محاولة جميع القوى السياسية الوثب واعتلاء المشهد السياسى على حساب القضية والمتهمين كهدف أساسى وهو ما لاحظة وتأكد منه بعد مطالبتهم لجميع الإعلاميين فى آخر اجتماع مع المحافظ بعدم النشر وكانوا هم الأسبق بالنشر على مواقعهم وصفحاتهم بموقع التواصل الاجتماعى قبل انتهاء الاجتماع.
وحذر المصرى من زيادة حدة غضب المواطنين البسطاء فى الشارع البورسعيدى وانضمامهم لمؤازرة المتهمين وأسرهم بجانب مجموعات الألتراس التى أعلنت انتفاضتها لحين الوصول إلى حل يضمن سلامة المتهمين.
وشدد المصرى على أن جميع الشعب البورسعيدى سيبدأ فى إقامة دروع بشرية أمام سجن بورسعيد العمومى تصل إلى حدود المحافظة لعدم خروج المتهمين من محبسهم بسجن بورسعيد العمومي.