حبس حارس الشاطر 15 يومًا على ذمة التحقيق.. الخضيري: الإعلام ظالم وضخم القضية.. والقاضي يرد: "لا شأن للمحكمة به"

المتهم: التحقت بشركة حراسات خاصة.. وأنكر جميع التهم
شقيق المتهم: أخى ليس له علاقة بقتل المتظاهرين ولدينا الأدلة
قررت محكمة جنح المطرية برئاسة المستشار شريف نافع تجديد حبس المتهم خليل أسامة الحارس الخاص للمهندس خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين 15 يوماً على ذمة التحققات لاتهامة بحيازة سلاح ناري وذخيرة بدون ترخيص.
وقبل بدء الجلسة قال المستشار الخضيرى إن الإعلام يتحامل ووصفه بأنه "ظالم"، بينما قال محمد العقيد شقيق المتهم أن لديهم أدله تدحض الافتراءات التى توجه إلى شقيقه بخصوص وقائع قتل المتظاهرين.
وقبل بدء الجلسة أمرت المحكمة بإيداع اثنين من أقارب المتهم داخل قفص الاتهام بسبب عدم الالتزام بقواعد الجلسة إلا أن المحكمة أخلت سبيلهما بعد إصدار قرارها.
وبدأت الجلسة بإثبات حضور المتهم، وأمرت بإخراجه من القفص وواجهته بالتهم الموجهة إليه وأنكرها جميعاً وقال إنه كان فى طريقه لتسليم السلاح المضبوط معه إلى العميد يحيى عبد الرزاق لإجراء صيانه له وأنه التحق بالعمل بشركة حراسات خاصة قبل القبض عليه بـ 15 يوماً.
واستمعت المحكمة إلى مرافعة المستشار محمود الخضيرى دفاع المتهم والذى قال إن القضية عادية جداً وأن الإعلام لعب دوراً فى تضخيم القضية ورد عليه رئيس المحكمة قائلاً:"إن ما يقال فى الإعلام لا شأن للمحكمة به" ودفع الخضيرى بعدم مصدقية تحريات الأمن الوطنى ودفع بانتفاء مبرر الحبس الاحتياطى وطلب إخلاء سبيله بأى كفالة واطلعته المحكمة على تقرير المعمل الجنائى.
وعقب ممثل النيابة العامة مطالباً باستمرار حبس المتهم وأن التحقيقات اثبتت اعتراف المتهم بحيازة السلاح والذخيرة وأن تحريات الأمن الوطنى أكدت اعتياد المتهم على حيازة الأسلحة فضلاً عن تقرير المعمل الجنائى الذى أكد أن السلاح المضبوط صالح للاستخدام.
واستمعت المحكمة لمرافعة إبراهيم بكرى دفاع الدكتور ياسر على المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية والحاضر عن المتهم والذى أكد أن الإعلام لعب دوراً للتنكيل بالمتهم وأشار الدفاع إلى أن إحدى الصحف ذكرت نص تحريات الأمن الوطنى وأشارت الصحيفة إلى أن محضر التحريات تجاهل علاقة المتهم بالشاطر، وأنها تحض على الكراهية.
وأضاف أن الدفاع سيتقدم بشكوى رسمية للنائب العام، لاختصام نيابة القاهرة الجديدة لإفشائها سر التحقيقات وحصول الإعلام عليه قبل اطلاع الدفاع، وأكد أن المتهم كبش فداء وزج به.
ونظم أقارب المتهم وأفراد أسرته وقفة صامته أمام المحكمة ورفعوا لافتة دون عليها الأية القرآنية "مَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الأيات لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ" وتضمت اللافتات رقم السلاح المضبوط مع المتهم وأنه يعمل بشركة حراسات خاصة.