أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن التشاور حول اقتصاديات التعليم ضروري ومنطقي وموضوع ينبغي بحثه في حوار مجتمعي.
وقال الوزير في تصريحات له علىحسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك : إن مجانية التعليم المنصوص عليها في الدستور لم تتحقق، في تقديري كما كان مستهدفا ، بدليل تكلفة التعليم الباهظة من دروس وكتب خارجية والتي يشكو منها الفقير والغني على حد سواء، إذا حقيقة واقعنا أن التعليم أصبح مكلفا وليس مجانيا.
وأوضح الوزير أن كل ما نقرره هنا ان الواقع الحالي لا يحقق المجانية المنشودة ، وكذلك لا يحقق العدالة الاجتماعية المنشودة ، ولا هو حقق جودة التعليم.
وعبر الوزير عن استيائهالشديد من حالة الجدل التي أثيرتضده خلال الساعات الماضية بسبب قيام بعض الصحفيين اجتزاءكلامه عن المجانية في البرلمان وتسريبها في الإعلامبدون علمه.
حيث قال الوزير : لقد جلست للتحاور مع السادة النواب المحترمين " في البرلمان ، ولم أكن في حديث صحفي" ، ولم يتم إبلاغي بوجود صحفيين يكتبون ما يشاؤون ، بل ويصورون فيديو "بدون علمي" داخل جدران مجلس النواب!
وأضاف الوزير قائلا: سألتني إحدى المحررات الشابات هذا السؤال: "هل حضرتك عاوز تلغي مجانية التعليم واللا تعيد صياغتها ؟" ، وطبعا كل هذا بسبب ما نشره بعض الصحفيين الذين لا أعرفهم وقد تواجدوا في جلسة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة (بدون علمي) التي حضرتها احتراما لرغبة رئيسها الفاضل النائب محمد كمال مرعي.
ووجهالوزير رسالة لمتابعيه قائلا : اتمني من السادة القراء تحري الدقة في المستقبل فيما ينسب إلينا قبل الهجوم والتهكم بلا تحقق مما قيل ولا فهم مقصده الحقيقي.
وكانت قد أثيرتحالة من الغضب ضد الدكتور طارق شوقي بعد أن نشر في المواقع انه ابدى تعجبه من حرص البعض على التعليم المجاني فى الوقت الذى ننفق فيه مبالغ كبيرة على الدروس الخصوصية ، مع الاشارة الى انه قال إن "تذكرة حفل الفنان عمرو دياب تتكلف 20 ألف جنيه، واحنا مش لاقيين فلوس نطور بيها التعليم" ، و إن ملف مجانية التعليم لا يجب أن يترك بلا نقاش، مطالبا بضرورة أن يتم الإجابة عن بعض الأسئلة منها مجانية التعليم تكون لمين؟، متسائلا: هل المجانية لمن ينجب طفلين كما هي لمن ينجب 10 أطفال.