الأرض الموعودة.. كشف تاريخي مذهل سيغير حياة البشر حول العالم

في كشفٍ مذهل ربما يغير تاريخ العالم خلال العقود المقبلة، عثر علماء الفلك على "الأرض الجديدة" أو "الأرض الموعودة"، وهى عبارة عن كوكب يبلغ حجمه ثلاثة أضعاف حجم كوكب الأرض، وقادر على إستقبال حياة جديدة، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية في تقرير لها.

وقال العلماء إن الأمر المذهل الذي قد يمثل ثورة في الانتقال عبر الكواكب وعيش الإنسان في الفضاء خلال العقود التالية، يدور حول نجم على بعد ست سنوات ضوئية فقط، وهي من أقصر المسافات التي تفصل كوكب الأرض عن غيره من الكواكب التي يمكن الحياة بها.

وتم اكتشاف ما أسماه العلماء بـ"الأرض الفائقة أو الخارقة" واعتبروا أنه يمكن الحياة عليها، رغم أنها متجمدة وطقسها يعتبر ذا برودة رهيبة.

ويدور الكوكب الأقرب للأرض حول نجم يدعى بارنارد ، وهو أقرب نجم إلى الشمس.

ورغم درجات حرارة سطحة الرهيبة والتي تبلغ حوالي -150 درجة مئوية (-238 درجة فهرنهايت)، يعتقد العلماء أن جيوب المياه السائلة التي يمكن أن تقع تحت الجليد قادرة على إيواء واستقبال البشر في يومًا ما.

ويُعتقد أن الكوكب المكتشف حديثًا "برنادر ستار بي" Barnard's Star b ، صخري ومتجمد وحجمه يساوى بـ 3.2 مرة على الأقل حجم الأرض.

وتوصل للكشف الجديد فريق دولي من الباحثين، يعملون في معهد الدراسات في إسبانيا.