EN
يخطئ من يظن أن الانهيار والفشل الذى يلاحق فريق الكرة الأول بالنادى الأهلى وليد الصدفة أو جاء بضربة حظ أو عن طريق سحب ورقة يانصيب .. خسائر الأهلى محليا وعربيا وإفريقيا ومعاناة وآلام جماهيره الوفية لم تأت من فراغ بل يقف وراءها فشل إدارى لمجلس محمود الخطيب.
مجلس الخطيب الذى جاء على أسنة الرماح قبل عام متوجا بأغلبية ساحقة من الجمعية العمومية ليعيد البسمة الى شفاه الجماهير التى عانت من خسارة اللقب الأفريقى أمام الوداد المغربى والوداع الحزين للبطولة العربية على يد الفيصلى الأردنى بالقاهرة " مرتين" لم ينجح فى المهمة بعدما فشل فى الاختبار الأول بالخروج الحزين من بطولة كأس مصر على يد الأسيوطى تبعه خسارة نهائى دورى أبطال أفريقيا للمرة الثانية على التوالى على يد الترجى التونسى بثلاثية مذلة فى رادس وتوديع البطولة العربية من دور الـ16 على أيدى الوصل الإماراتى ثم الهزيمة من المقاولون العرب فى الجولة السادسة للدورى ليفقد بطل الدورى 11 نقطة فى 7 مباريات خاضها بالمسابقة .
10 خطايا ارتكبها مجلس إدارة الخطيب فى عام أدت إلى الانهيار الكبير فى الأهلى يرصدها "صدى البلد " فى التقرير التالى :
1- لجنة الكرة الوهمية :
كلف مجلس الكرة لجنة لإدارة شئون الكرة تضم عبدالعزيز عبدالشافى المدير الرياضى للنادى وعضو اللجنة وعلاء عبدالصادق عضو اللجنة لم تجتمع على مدار 3 شهور ولم يكن لها اى بصمة تذكر لمعالجة القصور فى الفريق الأول .
2- صفقات "فشنك" :
لم ينجح مجلس الخطيب فى التعاقد مع صفقة سوبر فى فترة الانتقالات الصيفية بعدما أوكل المهمة لعدلي القيعي الذى تعامل مع الملف بعقلية عام 2004 بشراء لاعبين من المغمورين على شاكلة يوسف الجبالى من الشمس وعمار حمدى من النصر ومحمود الجزار من كهرباء الإسماعيلية ومصطفى البدري من أسوان وأحمد خالد كارلوس من بتروجيت ومحمد فخري من المحلة .
ورغم فشل القيعى الذريع الا أن الأهلي يصر على التوجه للقسم الثانى بعدما عقد سيد عبدالحفيظ العائد لمنصب مدير الكرة جلسة مع مسئولى المحلة مؤخرا للحصول على خدمات إمام عاشور .
3- إجبارالبدرى على الاستقالة:
من الخطايا التي ارتكبها مجلس الخطيب إجبارالبدرى على الإستقالةحسام البدرى المدير الفنى السابق للأهلى عقب الخسارة فى دور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا من كمبالا سيتى فى الجولة الثانية وتعيين كارتيرون الذى تدهور على يديه الأداء رغم التأهل لنهائى أفريقيا الا ان البدرى حقق العديد من الأرقام القياسية على مستوى الانتصارات المتتالية وقدم للفريق هداف الدورى والأهلى وليد أزارو وكانت شخصية الأهلى حاضرة فى جميع المناسبات.
4- أهل الثقة :
اعتمد مجلس الخطيب على أهل الثقة فى العديد من الإدارات مثل حسام غالى الذى تولى منصب المنسق العام لقطاع الكرة عقب اعتزاله مباشرة ومحمد فضل الذى تولى إدارة التعاقدات رغم قلة خبرته وأسامة حسنى زوج نجلة " بيبو " الذى عمل بقناة الأهلى بجانب عبدالعزيز عبدالشافى وعلاء عبدالصادق اللذين تمت إقالتهما عقب الإخفاق الإفريقى .
5- رجالة طاهر
تخلص محمود الخطيب ومجلسه من كفاءات كثيرة لمجرد عملها أو مساندتها لمحمود طاهر الرئيس السابق فى الانتخابات الأخيرة مثل حسام البدرى وسيد عبدالحفيظ وهيثم عرابى والأخيران أعادهما مجلس بيبو بعدما "غرقت " المركب الحمراء فى بحر الهزائم على جميع الأصعدة .
6- كرسى وشمسية:
كان مجلس الخطيب يصف مجلس محمود طاهر بأنه مجلس الكرسى والشمسية فى إشارة الى إهمال الرئيس السابق للقلعة الحمراء لأمور الفريق الأول الكروية وتركيزه على النشاط الاجتماعى والثقافى لكسب أصوات الجمعية العمومية فى الانتخابات.. لكن الغريب أن مجلس الخطيب عندما تولى المسئولية انتهج نفس الأسلوب وتناسى أمور الكرة الأمر الذى أدى للانهيار الكبير.
7- غياب بيبو
لعب السفر المتواصل للخطيب فى رحلات علاجية أو أمور شخصية وغيابه عن النادى الأهلى دورا كبيرا فى تضارب الاختصاصات ووجود مشاكل إدارية وتبعثر العديد من الملفات بين أيدى غير المختصين.
8- السوشيال ميديا :
دفع مجلس الخطيب ثمنا باهظا لسيره وراء صفحات السوشيال ميديا واتخاذ قرارات خاطئة لمجرد إرضاء حملات الفيس بوك الإليكترونية ومنها إقالة البدرى ثم إقالة كارتيرون ويرى العديد من رموز الاهلى أن القرارين لم يوفقا خاصة أنهما جاءا فى منتصف الموسم .
9- إصابات النجوم :
لم ينجح مجلس الخطيب فى التعامل مع ملف الإصابات المتكررة لنجوم الفريق والتى بسببها افتقد الأهلى للعديد من ركائزه الأساسية لفترات طويلة مثل النيجيرى جونيور أجايي ورامى ربيعة بجانب أحمد فتحي ومحمد هاني وعلي معلول ووليد أزارو وعمرو السولية.
10 – عبدالله السعيد :
من أكثر الملفات التى فشل مجلس الأهلى فى التعامل معها هو تفريطه فى خدمات عبدالله السعيد بضغوط من صفحات السوشيال ميديا الحمراء بعدما حصل على توقيعه لتجديد تعاقده وإثنائه عن قرار انتقاله للزمالك خاصة أنه لم ينجح فى تعويض رحيل أفضل لاعب فى مصر والفريق الأحمر .
