راتب يطالب "الشورى" بالأمن لتحقيق التنمية
طالب حسن راتب رئيس جمعية مستثمري سيناء بتحقيق الأمن كشرط لدفع عجلة التنمية والاستقرار ،وأنه ليس لدينا أمن، ولعبة السياسة لا تهمنا وأن ما يهمنا الأمن.
وطالب راتب بتحصيل الضرائب ممن لا يدفعون قبل فرض ضرائب جديدة وتحصيل الضرائب المتهربة والتي تصل إلى 60 مليار جنيه مشيرا إلى أن دافعي الضرائب لا يمثلون 10 % من العاملين الحقيقين في السوق خاصة الاقتصاد غير الرسمي قائلا مستعد ادفع ضرائب 60 % من دخلي لكن احصل مقابلها على خدمات .
وتحدث راتب عن ما اسماه التالف والفاقد وهي المشروعات المتوقفة ومنها ما تم انفاقه حوالي 23 مليار جنيه على محطات ضخ مياه ورفعها وترعة السلام لزراعة 1400 فدان شرق القناة وتوقف كل ذلك وهو لا يحتاج الا لقرار سيادي لتوزيع الاراضي وزراعتها دون ان تكلف الدولة مليما واحد.
كما طالب راتب باستغلال المجرى الملاحي لقناة السويس والخدمات حولها لتعظيم العائد .
كما تحدث عن ما سماه المنسي والمسكوت عنه وهي الضرائب التي لم يتم تحصيلها ومصانع بير السلم حيث انه لا يدفع ضرائب غير 10 في المائة من العاملين في السوق مشيرا الى انه لابد من تحصيل المتهربات من الضرائب بدلا من دفع رسوم جديدة .
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة المالية مع عدد كبير من رجال الاعمال لوضع استراتيجية للخروج من الأزمة الاقتصادية حضره مستثمرون ورجال اعمال ابرزهم محمد فريد خميس رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين ومحمد المرشدي واسامه درويش ومجدي عبد المنعم وشريف الجبلي وصفوان ثابت وخالد بركات واحمد جلال الدين ومحرم هلال واسامه حفيله ومعتصم راشد واسامه عامر ونبيل سالم وغيرهم .
وأكد محرم هلال رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان ان مصر تمر بالفعل بأزمة طاحنة ولكنها لن تفلس لان هناك اقتصادا غير رسمي قوي يبلغ تريليون جنيه لكن في المقابل هناك عجز كبير في الموازنه وهبوط للجنيه ونريد اعطاء ثقة للحكومة حتى لا تكون هناك ايادي مرتعشة .
ووضع محرم روشته للخروج من الازمة الاقتصادية في عدد نقاط منها وقف استيراد أي سلع تامة الصنع لها بديل مصري ووقف السلع الكمالية والاستفزازية حيث ان هناك سلعا كمالية يتم استيرادها تبلغ أكثر من نصف مليار دولار .
وقال محرم أمام مالية الشورى "طالبنا وزير المالية برفع ضريبة المبيعات على اية سلعة تمس المواطن مقابل الاهتمام بالسياحة ودمج الاقتصاد غير الرسمي الذي يبلغ تريليون جنيه ،كما طالب محرم بدعم البوتجاز ودعم الصادرات" .