الانتربول تنفى ملاحقة مؤسس شركة "بولى إمبلانت "
نفت منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول) ملاحقة جان كلود ماس مؤسس شركة "بولي إمبلانت بروثيز" الفرنسية على خلفية قضية سيليكون الإثداء الذى تنتجه شركته.
ونقلت شبكة (يورونيوز) الإخبارية عن "الإنتربول" قولها "إنه تم نشر المذكرة الحمراء التى تحمل اسم جان كلود ماس وصورته، إلا أن ذلك يتعلق باتهام له فى كوستاريكا بقيادة السيارة وهو مخمور.
وأشارت الشبكة إلى أن كلود ماس مختفى عن الأنظار منذ ما تردد عن أن مادة السيليكون الصناعية الرخيصة التى تستخدمها شركته يمكن أن تسبب مرض السرطان، مما حدا بالحكومة الفرنسية دعوة مئات النساء ممن قمن بزراعة هذا النوع من السيليكون فى الثدى إلى الإسراع فى إزالته، مشيرة إلى أنها (الحكومة) متكفلة بنفقات الإزالة.
وكان مسئولو الصحة الفرنسيون قد اكتشفوا العام الماضى أن الشركة كانت تستخدم نوعا من السيلكون مصنع محليا لم تصرح السلطات الصحية باستخدامه، مما تسبب فى اتهامها بإنتاج سيليكون يستخدم فى الأساس فى حشو الفرش، لاستخدامها فى عمليات زراعة الثدى وكانت تباع على المستوى العالمى قبل سحبها من الأسواق فى عام 2010.
وأثارت تلك العمليات فزعا فى فرنسا بعد أن توفيت امرأة /53 عاما/ خضعت لعملية زرع هذا النوع من السيليكون جراء إصابتها بشكل نادر من الورم الليمفاوى فى نوفمبر الماضى، بالإضافة إلى إصابة 8 سيدات بالسرطان.
يذكر أن الشركة أعلنت إفلاسها عام 2010 بعد أن تم حظر تسويق واستخدام منتجاتها.