الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم الذكر والتسبيح الصامت

صدى البلد

ورد سؤال للشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مضمونه: "عندما أسبح يجري التسبيح على قلبي ولكن دون خروج صوت، فهل يشترط أن يصاحب التسبيح صوت وحركة للشفتين؟". 

وقال عويضة في إجابته على السؤال خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية " الناس"، إنه يكفي للمسلم أن يجري التسبيح على قلبه، حتى لو لم ينطق بلسانه، لافتا إلى أن بعض العلماء قالو لابد أن يسمع الإنسان صوته بالتسبيح، لأن الجهر عند التسبيح وذكر المولى عز وجل يطهر الأذن ويقوي العقل والقلب .

وأضاف أمين الفتوى، أن المسلم الذاكر المسبح طالما في مكان ما يمنع الجهر فيه بالتسبيح، كاجتماع عمل او ماشابه، فيجوز له عدم الجهر في التسبيح، مشيرا إلى أنه إذا جاءت فرصة للإنسان أن يخلو بنفسه ويجهر في تسبيحه فهذا ثوابه عظيم عند الله تبارك وتعالى.