أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم، الخميس، أن ما تم تحقيقه خلال محادثات السويد هو مجرد بداية لسلسلة من الاتفاقيات التي يحتاج إليها الشعب اليمني.
وقال جوتيريس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة خارجية السويد مارغوت فالستروم، والمبعوث الدولي لليمن مارتن غريفيث بالسويد، إن "الاتفاق بشأن مدينة الحديدة كان واحدا من أصعب الأمور التي واجهتنا"، لافتا إلى أنه "سيكون له تأثير كبير على الوضع الأمني والإنساني".
وأضاف أنه "سيكون هناك قوات محلية ستحفظ الأمن داخل الحديدة بحسب القانون اليمني، فيما سيتم وقف اطلاق النار في المدينة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسي خلال 14 يوما".
وأشار إلى أنه "سيتم الالتزام بعدم استقدام أى تعزيزات عسكرية لكلا الطرفين، وإيداع جميع إيرادات الموانئ في البنك المركزي، وإزالة جميع المظاهر العسكرية في المدينة، بالإضافة إلى إزالة الألغام في المدينة وموانئها".
وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بجهود المبعوث الأممي إلي اليمن مارتن غريفيث، مؤكدا "أننا نشهد بداية النهاية لأزمة اليمن".