احذر الإصابة بالالتهاب السحائي الجرثومي في فصل الشتاء

أجريت مؤسسة خيرية اختبارًا قصيرًا لزيادة الوعي بالالتهاب السحائي وسط مخاوف من حدوث ارتفاع حاد في الحالات خلال فصل الشتاء، وتزعم مؤسسة أبحاث التهاب السحايا أن هناك في المعتاد ثلاث مرات حالات الإصابة في فصل الشتاء أكثر من الخريف، وفقا لما تناولته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأصدرت الجمعية الخيرية مسابقة من سبعة أسئلة من أجل خرق الأساطير المحيطة بالعدوى، ومعرفة المخاطر والأعراض والعلاجات ، والتأثيرات طويلة الأجل لالتهاب السحايا البكتيري وتسمم الدم، كما أنه يختبر معرفة الناس باللقاحات المتاحة ويكشف عن الفئات العمرية الأكثر احتمالية نقل العدوى المعدية.

ويعد التهاب السحايا الجرثومي هو الأكثر شيوعا عند الرضع والأطفال الصغار والمراهقين ويمكن للأشخاص المصابين به أن يعانوا من آثار جانبية خطيرة والتي يمكن ان تصل إلى الموت، حيث تحدث العدوى في الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي وتحميها ، وقد يصعب اكتشافها.

يمكن أن يسبب التهاب السحايا الجرثومي بالحمى ، والقيء ، وتيبس الرقبة ، واليدين الباردة والقدمين، يمكن أن يتسبب في حدوث طفح جلدي، ولكنه لا يحدث دائمًا، وينتشر التهاب السحايا عادة عن طريق السعال والعطس من الأشخاص الذين يحملون البكتيريا أو الفيروسات ولكنهم لا يصابون بالعدوى.

ولا يدرك الكثير من الناس أن فصل الشتاء هو موسم الذروة لالتهاب السحايا. وهذا هو السبب في أنه من الأهمية بمكان في هذا الوقت من العام أن يكون الناس على دراية بالأعراض والتأكد من أن الأطفال حديثي الولادة حصلوا على التطعيمات وأن يحصلوا الكبار على اللقاح، هذا لأن البكتيريا المسببة للعدوى يمكن أن تدخل الجسم بسهولة أكبر أثناء موسم البرد والإنفلونزا.

وقد لا يستطيع الطبيب تشخيص المرض في المراحل المبكرة ، وهذا هو السبب في أنه من المهم جدًا أن يعرف الجميع الأعراض وأن يثق الآباء في غرائزهم، وذلك لان التهاب السحايا، المعروف أيضا باسم التسمم بالدم، من الأمراض الفتاكة التي يمكن أن تصيبك بسرعة.