EN 
هنأ الكاتب الصحفي أحمد صبري رئيس تحرير موقع صدى البلد الإخباري، جريدة صوت الأزهر التابعة لمشيخة الأزهر الشريف بمناسبة احتفالها بالعدد رقم ألف "1000"، ومرور 20 عاما على تأسيسها، مؤكدا أن الجريدة تقوم بدور كبير تجاه نشر صحيح الدين وتسهم بصورة مباشرة في تجديد الخطاب الديني الذي يدعو إليه دوما الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن طريق القوالب الصحفية المختلفة.
وأكد رئيس التحرير، في مقال له نشر على صفحات جريدة صوت الأزهر، أن الجريدة تتناول العديد من القضايا التي تهم قطاعا عريضا من الجمهور ، وتتناولها بصبغة أزهرية دينية، كما أنها تتناول في القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية بمعالجة إسلامية، وما أحوجنا لمثل هذا النوع من الصحافة التي تهتم بالتوعية الحقيقية للمواطنين في إطار ضوابط ومعايير تتناسب مع منهج الأزهر الوسطي المعتدل.
ولفت إلى أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، قد وضع مؤخرا استراتيجية عالمية كان من ضمنها تطوير الجريدة والمنصات الإعلامية الخاصة بالمؤسسة العريقة، فأحسنت الاختيار حينما اختارت رئيس تحرير للجريدة من الشباب ومن الكتاب الذين يمتلكون فكرا وثقافة ووعيا رغم أنه لم يكن يوما يقوم بتغطية الملف الديني بأي من الصحف القومية أو الخاصة ، كما كان يفعل في السابق، حيث نجح في توسعت دائرة الاهتمام للجريدة من قبل القراء.
وتابع: لقد نجحت إدارة الجريدة بدءا من محرريها مرورا بمدير تحريرها ورئيسها والمشرف العام الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر السابق وأمين هيئة كبار العلماء ، وأعضاء مجلس الإدارة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر، في الالتزام بالمهنية الصحفية، ونشر كل ما يتسق مع منهج الأزهر الشريف وصحيح الدين الإسلامي، كما نجح رئيس التحرير في استقطاب العديد من كبار الكتاب ليس المسلمين فقط بل استكتب كبار الكتاب والمفكرين الأقباط، من الذكور والإناث، ونجح في عمل أعداد حازت على إعجاب كبار الكتاب الصحفيين.
ونوه قائلا: ولعل من أبرز الأعداد التي حصلت على ضجه إعلامية كبرى احتوى غلافه على #الإمام_السند، وكان تغطية لبيان الأزهر ضد التحرش، واحتوى الغلاف على صور لعدد 31 سيدة بينهم اكثر من 15 سيدة غير محجبة وقبطية وهي سابقة لم تحدث من قبل في جريدة صوت الأزهر، كما تناولت أعداد الجريدة عددا خاصا عن الفن الهادف، وأعدادا عن فيلم الجذام ، وعددا خاصا عن راس السنة وكان العدد بعنوان "عيسى .. سلام عليه يوم ولد" تناول فيه الكثير من التقارب بين المسلمين والمسيحيين وساهموا في دعم الوحدة الوطنية".
