- الأنباء: قمة ثانية بين كيم وترامب قريبًا
- الرآى: 2018 عام احتضار الإرهاب بمصر
- كونا: الملك سلمان يتعهد بالمضي قدمًا بالإصلاح الاقتصادي
- الأنباء: البشير يشكل لجنة تحقيق فى المظاهرات ضد الحكومة
- الجريدة: ماكرون يعلن السترات الصفراء فئة حاقدة لا تمثل فرنسا
- القبس: الصين لن تتخلى عن خيار استخدام القوة العسكرية ضد تايوان
تناولت الصحف الكويتية اليوم الأربعاء المزيد من الموضوعات الهامة على الصعيد الدولي والمحلي والإقليمي وتصدر ذلك عقد قمة ثانية بين كيم وترامب قريبًا وتصنيف 2018 بعام احتضار الإرهاب بمصر وتعهد الملك سلمان بالمضي قدمًا بالإصلاح الاقتصادي وتشكيل البشير للجنة تحقيق فى المظاهرات ضد الحكومة وإعلان ماكرون السترات الصفراء فئة حاقدة لا تمثل فرنسا وتهديد الصين بعدم التخلي عن خيار استخدام القوة العسكرية ضد تايوان وتأكيد سفير فيتنام بالقاهرة على عدم إعاقة حادث الهرم لزيادة السياحة.
وقالت كونا" أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ترأس جلسة مجلس الوزراء في قصر اليمامة بمدينة الرياض وفي مستهل الجلسة، توجه خادم الحرمين الشريفين بأبلغ الثناء والشكر للمولى عز وجل على ما أسبغ على هذه البلاد المباركة من نعمٍ ظاهرة وباطنة، ومن الأمن والاستقرار والنماء، وما حملته الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2019 من بشائر الخير، واستمرار دعم النمو الاقتصادي بما يحقق الاستدامة والاستقرار المالي، وذلك ضمن أهداف رؤية المملكة 2030، والعزم على المضي قدمًا في طريق الإصلاح الاقتصادي، مجددًا توجيهه للوزراء والمسؤولين بسرعة تنفيذ ما تضمنته الميزانية من برامج ومشاريع، انطلاقا من اهتمامه بمواصلة العمل نحو تحقيق التنمية الشاملة في جميع مناطق المملكة وفي المجالات كافة.
وأوضحت "القبس" أن الرئيس الصيني شي جينبينغ أكد أنّ بلاده ترفض «التخلّي عن خيار استخدام القوة العسكرية» لإعادة تايوان إلى سيادتها، مشدّدًا على أنّ «إعادة توحيد» الجزيرة والبرّ الصيني أمرٌ لا مفرّ منه في نهاية المطاف.
وقال شي في خطاب إنّ الصين «تحتفظ بحقّها في أخذ كلّ الإجراءات اللازمة» ضدّ «القوى الخارجية» التي تتدخّل للحؤول دون إعادة توحيد البلاد بطريقة سلمية، وكذلك أيضًا ضدّ الأنشطة التي يقوم بها دعاة الانفصال والاستقلال في الجزيرة.
وأوضحت "القبس" أن سفير فيتنام بالقاهرة، دو هوانج لونج، قال إن حادث الهرم الذي أودى بحياة 3 مواطنين من بلاده الجمعة الماضي، لن يعيق زيادة السياحة البينية مع مصر، مشيرا إلى أن هذا الحادث لن يمنعه من العمل على زيادة السياحة البينية بين البلدين حيث تعد من الملفات الهامة التي ستشهد تعاونا كبيرا مع وزارة السياحة المصرية خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت "الرآي" أن السلطات المصرية، وصفت العام 2018، بأنه «عام احتضار الإرهاب»، مشيرةً إلى أنه شهد «8 عمليات إرهابية هزيلة» مقابل 222 عملية في 2014.
وذكرت هيئة الاستعلامات التابعة للرئاسة في تقرير، بعد أيام من استهداف حافلة سياحية أسفر عن مقتل 3 سياح فيتناميين ومرشد سياحي مصري في الجيزة، أن «الإرهابيين يحتفلون بأعياد رأس السنة على طريقتهم الخاصة بسفك الدماء».
وأكدت "الأنباء" أن الرئيس السوداني عمر البشير أمر بتشكيل لجنة للتحقيق في العنف الذي رافق التظاهرات المناهضة للحكومة، فيما طالب 23 حزبا بتشكيل مجلس انتقالي لإدارة البلاد.
وذكرت وكالة السودان للأنباء (سونا) أن الرئيس البشير أصدر الثلاثاء «قرارا جمهوريا بتكوين لجنة تقصي حقائق حول الأحداث الأخيرة برئاسة وزير العدل» محمد أحمد سالم وأعلن النائب العام السوداني في وقت سابق تسجيل 358 بلاغا تفاوتت بين القتل والسلب والنهب والحرق لمرافق وممتلكات عامة في مدن عدة على خلفية المظاهرات والاحتجاجات التي اندلعت شرارتها بمدينة عطبرة بولاية (نهر النيل) في 19 ديسمبر المنصرم.
وأوضحت "الأنباء" أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أعلن أن بلاده تريد إقامة علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، وأعرب عن استعداده للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب «في اي وقت»، لكنه حذر في خطاب بمناسبة رأس السنة من أن بلاده قد تغير نهجها إذا أبقت واشنطن على العقوبات التي فرضتها على خلفية ملف بيونغ يانغ النووي.
وفي خطابه الذي بثه التلفزيون الكوري الشمالي قال كيم جونغ اون: «إذا لم تلتزم الولايات المتحدة وعدها الذي قطعته أمام العالم، وأبقت ضغوطها وعقوباتها المفروضة على جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية، لن يكون أمامنا خيار سوى النظر في طريقة جديدة لحماية سيادتنا ومصالحنا».
وأكدت "الجريدة" أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال إن متحدثي حركة «السترات الصفراء» لا يمثلون الشعب «بل فئة صغيرة تكن الحقد». جاء ذلك في خطاب متلفز وجهه ماكرون للشعب الفرنسي من قصر الإليزيه بمناسبة حلول العام الجديد، تحدث فيه عن احتجاجات السترات الصفراء.
وشدد على ضرورة تحديد مصير مستقبل البلاد عبر الوحدة، داعيا الفرنسيين الى «قبول الأمر الواقع»، واعتبر أن الحكومة الفرنسية «يمكنها القيام بعمل أفضل» لتحسين حياة المواطنين، وذلك بعد أسابيع من تحرك «السترات الصفراء» احتجاجا على الأوضاع الاجتماعية وقال ماكرون: «يمكننا القيام بعمل أفضل، وعلينا أن نقوم بعمل أفضل»، لكنه طالب الفرنسيين بـ «قبول الواقع».