القناطر التسعة بالزقازيق.. أنشأها محمد علي باشا.. وعكف عبد السلام وسعيد وغراب على تطوير المنطقة.. وإعلان إقامة سوق مجمع بها ..صور

القناطر التسعة بالزقازيق أنشأها محمد علي باشا لتنظيم الري

اعتماد 15 مليون جنيه لرصف وتطوير منطقة ترعة المسلمية بعد تغطيتها 

تخصيص 8 ملايين جنيه لتوسعة كوبري القناطر التسعة

المحافظ يتفقد أعمال تطوير منطقة القناطر التسعة وتغطيتها ببلاط الإنترلوك

الإعلان عن إنشاء سوق حضاري مجمع بمنطقة القناطر التسعة بمدينة الزقازيق

القناطر التسعة بمدينة الزقازيق والمقامة على بحر مويس بالشرقية وهي إحدى أشهر المعالم واقدمها بالمدينة ويعود بناؤها إلى "محمد علي باشا" والتي أنشأها لتنظيم أعمال الري والصرف بالشرقية والتي اعلن في افتتاحها عن مدينة الزقازيق وسميت بالقناطر التسع لوجود تسع عيون بها لمرور المياه.

وتعتبر منطقة القناطر التسعة أولى المناطق التي سكنها أهالي مدينة الزقازيق ومع مرور الأيام وتعاقبها انتشر المواطنين وتوسعت مدينة الزقازيق ولكن منطقة القناطر التسعة استمرت علي نفس الحال تطوير بسيط وخدمات محدودة الي ان تولي الدكتور "رضا عبد السلام " محافظ الشرقية الأسبق واعلن عن اعتماد ١٥ مليون جنيه لرصف وتطوير منطقة ترعة المسلمية بعد تغطيتها بالزقازيق، بهدف القضاء على مظاهر التلوث بها، وإضفاء شكل حضاري عليها، يشمل إنشاء مساحات خضراء وخلق محاور مرورية جديدة.

بالأضافة الي انه تم ردم وتغطية نحو ١٧٠٠ متر طولي بمساحة إجمالية ٥٢ ألف متر مربع، بواسطة معدات وعمال المحافظة ومجالس المدن، وتم إسناد أعمال الرصف للقوات المسلحة بتكلفة ٦ ملايين جنيه، بجانب تكليف الهيئة القومية وشركة الشرقية لمياه الشرب والصرف الصحي باستكمال وإحلال وتجديد محطة الرفع وخطوط الانحدار والطرد للصرف الصحي، وبعض شبكات المياه وتركيب مواسير بلاستيك بدلا من الاسبستوس، بتكلفة ٩ ملايين جنيه.

ولم ينته الامر عند هذا الحد حيث لم يقف اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية السابق موقف المتفرج حيث اعلن توسعة كوبري القناطر التسعة الكيلو 36 على بحر مويس داخل مدينة الزقازيق بتكلفة 5 ملايين و 254 ألف جنيه ، و تنفيذ تغطية ترعة بهنباي بمسافة 350 م بر أيسر بحر مويس بتكلفة 16 مليون جنيه وإتاحة 8 ملايين جنيه لتنفيذ أعمال توسعة كوبري القناطر التسعة بمدينة الزقازيق لتخفيف الازدحام بالمنطقة وفك الاختناقات المرورية.

ومن جانبة فقد قام الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الحالي بأعلان تطوير وتجميل منطقة القناطر التسعة وبالفعل بدء في اعمال التطوير حيث قام بتفقد أعمال تطوير وتجميل منطقة القناطر التسعة وميدان الصاغة وشارع الشمسي بمدينة الزقازيق وذلك في إطار تنفيذ خطة تجميل وتطوير محافظة الشرقية لإعادة الوجه الحضاري والجمالي لمدن المحافظة وخلق محاور مرورية جديدة لفك الاختناقات المرورية داخل المدينة.

وأوضح المحافظ أن أعمال التطوير تشمل إقامة مناطق ترفيهية ومتنزهات ومساحات خضراء تصلح متنفسًا للمواطنين، إضافة إلى إعادة رفع كفاءة ورصف الطرق وأعمال التشجير والنظافة ودهان البلدورات ورفع الأعمدة المتهالكة وإصلاحها لإعادة الطابع الحضاري والوجه الجمالي لشوارع المدينة.

وشدد على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد للانتهاء من أعمال التطوير والتجميل بالمناطق المحددة تمهيدًا لاستكمال أعمال تنفيذ خطة التجميل بباقي ميادين وشوارع المحافظة.

كما تفقد محافظ الشرقية الشوارع الضيقة بمنطقة كفر الإشارة والمقرر رصفها ببلاط الإنترلوك وهو نوع من أنواع البلاط على هيئة أشكال هندسية متنوعة، يتم تركيبه بطريق التعشيق أو التداخل يستخدم في الشوارع الضيقة.

كما أعلن محافظ الشرقية عن إنشاء سوق حضاري مجمع بمنطقة القناطر التسعه بمدينة الزقازيق وذلك بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.

وأوضح المحافظ أنه تم عقد اتفاق مع جهاز تنمية المشروعات برئاسة الدكتورة نيفين جامع المدير التنفيذي للجهاز لإنشاء سوق حضاري نموذجي لإستيعاب جميع الأنشطة التجارية ( خضار - فاكهة - أسماك - حبوب - عطارة ..أخري) للباعة الجائلين المفترشين الطرق بمدينة الزقازيق .

وأكد محافظ الشرقية أن السوق الحضاري سيمثل نقلة نوعية للمدينة حيث سيتم توفير أماكن مناسبة للباعة الجائلين لممارسة نشاطهم التجاري بطريقة حضارية لائقة .

وأشار المحافظ أن هذا السوق يعتبر الأول من نوعه في تاريخ المحافظة وسيوفر المئات من فرص العمل للشباب ، فضلًا عن كونه مكان آمن لممارسة الأنشطة التجارية المختلفة في المدينة وباعتباره مبادرة للقضاء على ظاهرة الباعة الجائلين والافتراش في الشوارع الرئيسية للمدينة مما يشوه الشكل الجمالي والحضاري لها.

وأشاد محافظ الشرقية بدور جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بتقديم قروض ومنح تساهم في توفير فرص عمل للشباب وتحسين مستوى مشرعات البنية الأساسية كثيفة العمالة والتنمية المجتمعية لدفع عجلة الإقتصاد والتنمية ، مشيرًا إلى أن محافظة الشرقية ستتولى عملية إنشاء السوق الحضاري على أن يقوم جهاز تنمية المشروعات بتمويل المشاريع من خلال قروض متنوعة من صندوق الجهاز وذلك وفقًا لما ينص عليه الإتفاق من شروط وأحكام وتسهيلات.