صحف الإمارات: الرئيس السيسي يؤكد حرص مصر على أمن واستقرار جنوب السودان.. احتجاجات تطالب بإسقاط الحكومة التونسية.. الحوثيون يستهدفون موكب مسئول أممي.. وإحباط مؤامرة لتفجير البيت الأبيض

رئيس جنوب السودان يشيد بالجهود المصرية المخلصة لحل جذور الصراع في بلاده
تحركات سياسية أمريكية شمال سوريا لطمأنة العرب والأكراد بشأن الانسحاب الأمريكي
البرلمان البريطاني يصوت على خطة بديلة للبريكست أواخر يناير
نتنياهو يتوجه إلى تشاد غدًا لإعادة العلاقات الدبلوماسية

أبرزت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم "الجمعة"، تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حرص مصر على أمن واستقرار جنوب السودان، وتابعت تطورات إضراب واحتجاجات ضخمة في تونس، كما اهتمت باستعداد البرلمان البريطاني للتصويت على خطة جديدة للخروج من الاتحاد الأوروبي.

في الشأن المصري، نقلت صحيفة "البيان" عن الرئيس عبد الفتاح السيسي تأكيده أمس،حرص القاهرة على دعم استقرار وأمن شعب جنوب السودان. وقال الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، إنّ العلاقات بين مصر وجنوب السودان تشهد حاليًا ازدهارًا غير مسبوق في مختلف أوجه التعاون، دون إغفال أنّ مصر كانت من أوائل الداعمين لشعب وحكومة دولة جنوب السودان الوليدة، وستظل دائمًا الشقيق الحريص على دعم أبناء الجنوب، كما سيستمر نهر النيل كرمز تاريخي للعلاقات والصلات بين شعبينا الشقيقين.

من جانبه، أعرب سيلفاكير عن تقدير بلاده لعلاقات التعاون الوثيقة مع مصر، والتي تأتي انعكاسًا للإرث البشري والحضاري المتصل بين البلدين، مشيدًا بالجهود المصرية المخلصة والساعية نحو المساهمة في حل جذور الصراع في جنوب السودان، وتوفير المساعدات الإنسانية.

وفي الشأن الإقليمي، ذكرت صحيفة "الإمارات اليوم" أن حركة الطيران والقطارات والحافلات وأغلب الخدمات توقفت في تونس أمس، وتجمّع الآلاف في احتجاجات واسعة، بعد أن بدأ اتحاد الشغل إضرابًا عامًا احتجاجًا على رفض الحكومة رفع أجور نحو 670 ألف موظف.

وتجمّع الآلاف أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل، في وسط تونس،هاتفين «الشعب يريد إسقاط الحكومة» في تكرار لشعارات عام 2011 عندما أطاحت الاحتجاجات الجماهيرية بالرئيس زين العابدين بن علي، وأشعلت انتفاضات أخرى في المنطقة.

وقالت صحيفة "الخليج" إن موكب رئيس فريق المراقبين الدوليين الجنرال باتريك كاميرت تعرض في مدينة الحديدة أمس لإطلاق نار من قبل مسلحي ميليشيات الحوثي الانقلابية، بعد عودته من لقاء قصير جمعه بممثلي الحكومة اليمنية الشرعية في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار في الحديدة، المشكّلة طبقًا لاتفاق استوكهولم، فيما أكدت الأمم المتحدة سلامة مراقبيها بعد الحادث.

وأكدت مصادر متطابقة أن فريق الأمم المتحدة من المراقبين الدوليين الذي كان على متن سيارات تتبع وترفع شعار الأمم المتحدة، تعرض لإطلاق نار للتشويش على كاميرت الذي كان يتفقد مواقع قصفتها الميليشيات، فجر أمس، في المجمع الصناعي لإخوان ثابت في الحديدة، وهو القصف المدفعي الذي تسبب بحريق في إحدى شركات المجموعة.

ونقلت صحيفة "الاتحاد" عن وزير الدولة السعودي للشئون الخارجية عادل الجبير،قوله إن دول التحالف العربي لم تكن تريد الحرب في اليمن بل فرضت عليها بسبب ميليشيات الحوثي وانقلابها على الشرعية في اليمن،مضيفا:" وقال "لا يوجد أحد حريص على أمن واستقرار اليمن أكثر من التحالف العربي".

وأضافت:"البيان بوجود تحركات أمريكية سياسية في الأسبوع الماضي، في إطار تأكيد الدعم للأكراد والعرب لإزالة المخاوف من الفراغ الأمني، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الانسحاب العسكري من المنطقة، مؤكدة أنّ الولايات المتحدة أكدت في أكثر من مرة أنّها لن تغادر وتترك المنطقة في حالة من الفراغ.

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن أن المجلس العسكري في منبج، اعتقل خلية تعمل بتوجيهات من المخابرات التركية والفصائل السورية المسلحة الموالية لأنقرة، وذلك غداة الهجوم الذي استهدف دورية أمريكية في المدينة موقعا قتلى، بينهم أربعة أمريكيون.

وذكرت صحيفة "الوطن" أن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أدرج إيران ضمن قائمة وصفها بـ"مجموعة دول الذئاب المارقة" إلى جانب كوريا الشمالية وكوبا ونيكاراجوا وفنزويلا.

وقال بنس خلال خطابه أمام رؤساء البعثات الدبلوماسية الأمريكية في أنحاء العالم، في واشنطن، الأربعاء، إن "الرئيس دونالد ترمب وعد أيضا بالوقوف أمام النظام الإيراني"، مضيفا أن "إيران الآن تحت ضغوط غير مسبوقة لتغيير أساليبها".

وبحسب موقع "24"، قالت وزارة الصحة الليبية أمس الخميس إن عدد الضحايا بعد اشتباكات بين جماعات مسلحة متنافسة في العاصمة الليبية طرابلس ارتفع إلى عشرة قتلى و41 مصابا.

دوليًا، قالت "الخليج" إن الحكومة البريطانية أعلنت أمس أن البرلمان سيصوت على خطة بديلة لاتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي في أواخر الشهر الجاري، بينما واصلت رئيسة الوزراء تيريزا ماي مشاوراتها مع الأحزاب السياسية، بحثًا عن توافق حول بريكست، بعد يوم من نجاتها من تصويت لسحب الثقة قدمه عماليون، عقب رفض مشروع «بريكست» في الوقت الذي بدأت فيه استعدادات أوروبية لاحتمالات خروج بريطاني من دون اتفاق.

ونقلت "البيان" عن سلطات الادعاء الأمريكية إعلانها اعتقال شاب من ولاية جورجيا عمره 21 عامًا، وتوجيه اتهامات إليه بالتخطيط لمهاجمة البيت الأبيض، بإحداث فجوة بقذيفة مضادة للدبابات ثم اقتحام المبنى بأسلحة وقنابل.

وبحسب موقع "24"، يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تشاد غدًا السبت، لاستئناف العلاقات الدبلوماسية المتوقفة منذ 1972 مع الدولة الأفريقية.

وأكدت مصادر إسرائيلية، أن نتنياهو والرئيس تشاد إدريس ديبي، سيعلنان خلال لقائهما بالعاصمة نجامينا إحياء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين رسميًا، بعد انقطاعها منذ 47 عامًا، وفق موقع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"مساء الخميس.