قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

رجال الشرطة أبناء أوفياء لشعب مصر.. السيسي يشهد الاحتفال الـ٦٧ بعيد الشرطة.. الرئيس يكرم أسر شهداء الداخلية.. إطلاق بوابة وزارة الداخلية للخدمات الإلكترونية.. وتطبيق إلكتروني على التليفونات

0|محمد عبد المنعم

  • الرئيس السيسي:
  • ثورة ٢٥ يناير عبرت عن تطلع المصريين لبناء مستقبل جديد لهذا الوطن
  • لا صوت يعلو فوق صوت الأمل في المستقبل ولا شيء يعطّل جهود البناء والتقدم
  • وزير الداخلية:
  • مصر بقيادة السيسي اجتازت مراحل التحدي والصعاب والشعب جسد نموذجا للوطنية
  • والدة شهيد:
  • ولادنا راحوا عشان البلد عشان أغلى شيء.. عشان الوطن

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الأربعاء، الاحتفال بعيد الشرطة الـ ٦٧ الذي أقيم بمقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، حيث استقبل اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وأعضاء المجلس الأعلى للشرطة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فور وصوله مقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس وتم عزف السلام الوطني.

كما وضع الرئيس السيسي إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة، وعزف سلام الشهيد.

واستعرض الرئيس السيسي حرس الشرف والتقاط الصور التذكارية مع أعضاء المجلس الأعلى للشرطة، كما ترأس السيسي اجتماع المجلس.

وعقب ذلك، بدأ الاحتفال بعيد الشرطة الـ٦٧ بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.

وشهد الرئيس السيسي، فيلما تسجيليًا عن كفاح أبطال الشرطة بمحافظة الإسماعيلية أثناء فترة الاحتلال الإنجليزي لها، كما استمع الرئيس لغناء عدد من كورال الأطفال لأغنية "أمنك وأمانك يا مصر"، وتبادل الرئيس السيسى، التحية مع طفلين من المشاركين بحفل عيد الشرطة الـ67، حيث أرسل الطفلان عددا من القبلات فى الهواء للرئيس تعبيرًا عن حبهما له.

وووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفالية التحية للسيدة نائلة أحمد، زوجة البطل الشهيد اللواء عبدالله رفعت، بطل أحداث معركة الإسماعيلية في يناير عام 1952، والتي أصرت على تلبية الدعوة والمشاركة في احتفالات عيد الشرطة الــ 67.

كما وجه التحية الشديدة لنجله مدحت مصطفى رفعت، وكريمته ألفت مصطفى رفعت.

وشهد الاحتفال إطلاق الرئيس السيسي إشارة انطلاق البوابة الإلكترونية لوزارة الداخلية للخدمات الإلكترونية، والتطبيق الإلكتروني على التليفونات المحمولة.

كما تم عرض فيلم تسجيلي حول تطوير المنظومة الشرطية في مصر خلال الأعوام الأخيرة الماضية، ومجهوداتها العام الماضي 2018، فضلا عن عرض فيلم تسجيلي بعنوان "الحلم والتجربة".

وألقى ملازم أول محمد أشرف خليل قصيدة بعنوان "تعظيم سلام" تجسد تضحيات وبطولات رجال الشرطة.

وكرم الرئيس السيسي أسماء عدد من شهداء الشرطة، وكان من أبرزهم:-

الشهيد\ساطع النعمانى ويتسلمها أرملته
الشهيد\عبد المنعم السماديسى
الشهيد\شريف طلعت
الشهيد\مصطفى على أبو العلا
الشهيد\ياسر حسن جنينة
الشهيد\عبد الرحمن الصيرفى
الشهيد\محمود أبو طالب
الشهيد\ أشرف إبراهيم محمد
الشهيد\جمال صلاح سيد
الشهيد\محمد إسماعيل محمد جاد
الشهيد\محمدى رجب الحسينى
الشهيد\محمود مجدى محمد
الشهيد\عمر مجدى صبحى
الشهيد\محمد أبو زيد منصور

ووجه ابن الشهيد شريف طلعت، رسالة إلى الشعب المصري، خلال الاحتفالية وعند تكريم الرئيس لاسم والده قائلًا: "من فضلكم هاتوا حق بابا عقبال لما أكبر واجيبه بإيدى".

في حين قالت والدة الشهيد أشرف إبراهيم جاد إن ابنها استشهد خلال خدمته في كمين بقطاع بوسط سيناء.

وأضافت والدته خلال تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي لهم، أن هناك 14 إرهابيا على الكمين، وضربوا مبيت العساكر، الذي توفى جراءه 26 عسكريا.

وأشارت إلى أنه كان هناك 4 مفخخين، وعندما سمع ابنها صوت إطلاق النار خرج دون أن يرتدي ملابس العمل الخاصة به، موضحة أنه تلقى طلقتين في قدمه قبل أن يتلقى الثالثة في صدره والتي أودت بحياته.

وأكدت أن ابنها ظل يدافع عن العساكر زملائه حتى آخر لحظة في عمره، وكان يفتدي العساكر بروحه وكان يلقبه زملاؤه بـ"أسد سيناء".

كما وجهت والدة الشهيد محمد مجدى، تحية إعزاز وتقدير لشهداء الشرطة، قائلة: "تحية إعزاز وتقدير، ولادنا مراحوش عشان حاجة رخيصة، راحوا عشان البلد عشان أغلى شيء عشان الوطن".

وأضافت: "تحية لأبنائنا اللى بيحمونا فى عز البرد واحنا فى البيوت".

وأكدت أنها تعمل فى مجال التربية والتعليم وتحرص على نصيحة الطلاب بالحفاظ على الوطن وحسن اختيار القدوة المثلى لهم.

وتابعت: "أما بدخل أي مكان عشان أتابع الأولاد بقولهم انتوا مستقبل ومصر وانتوا اللى هتشيلوا البلد بعدنا لازم تخدوا القدوة الحسنة من كل واحد بيقدم روحه للوطن ومن كل واحد بيخلص لوطنه، وبأمن كل طالب فى ثانوى والجامعة يخلى باله من البلد لأنهم مستقبل مصر".

وقالت والدة الشهيد عمر مجدي صبحي، إن نجلها استشهد في كمين العياط، لافتة إلى أن نجلها هو الثاني من بين ثلاثة أبناء لها.

وأضافت أن ابنها عمر طلب الشهادة كثيرا، حيث إنه كتب على صفحته الشخصية قبل أن يستشهد بأسبوع: "ربي غسلني في دمي واجعل ملابسي كفني واقبلني من الشهداء"، مرددا: "تحيا مصر.. تحيا مصر".

من جانب آخر، وجه والد الشهيد عمر رسالة رجاء للرئيس عبد الفتاح السيسي بأن يوافق على مدة فترة رئاسته إلى فترتين.

وشهد الحفل أيضا تكريم الرئيس السيسي لعدد من ضباط الشرطة، وهم:
اللواء حسن سامي أحمد العيسوي، من قطاع الأمن المركزي.
اللواء عادل أنور تواضروس، من مديرية أمن الإسماعيلية.
اللواء هشام طاهر محمود، من قطاع الأمن الوطني.
اللواء أشرف عمر توفيق، من قطاع الأمن العام.
العميد نشوى محمود محمد، من مديرية أمن القاهرة.
العميد حلمي محمد ممدوح، من الإدارة العامة لشرطة رئاسة الجمهورية.
العميد خالد أحمد يونس، من مديرية أمن القاهرة.
العميد اسعد عبد القادرة الكيلاني، من مديرية أمن شمال سيناء.
العقيد أيمن يسري أحمد البنا، من قطاع الأمن الوطني.
المقدم مهيب محمد غبراهيم عب الرازق، من قطاع الأمن الوطني.
المقدم محمود عنتر عبد الونيس، من مديرية أمن شمال سيناء.
الرائد طبيب أسماء عبد الحميد حسن، من قطاع الخدمات الطبية.

من جانبه، قدم اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، هدية تذكارية للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات الاحتفال بعيد الشرطة الـ67، وذلك تجسيدا لمعاني الاعتزاز والعرفان.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته: "إننا نحتفل بالذكرى السابعة والستين لعيد الشرطة، فلم يكن يوم 25 يناير من عام 1952، يومًا عاديًا كباقي أيام مصر أثناء الاحتلال، وكان مقدرًا له أن يُخلّد في تاريخ هذا الوطن، وأن يظل رمزًا لبطولة وفداء رجال الشرطة، الذين رفضوا تسليم أسلحتهم، لقوةٍ تفوقهم عددًا وعتادًا، فلم يحنوا رؤوسهم، وقاوموا حتى آخر طلقة لديهم، بكل بسالة وتضحية، حتى سقط المئات منهم، بين شهداء ومصابين، حافظين جميعًا لشرف الوطن.. وكرامته".

وأضاف الرئيس: "إن ذلك الموقف من رجال الشرطة، يعبر بكل صدق عن الشخصية الوطنية للشعب المصري العظيم، تلك الشخصية التي تنشد السلام، ولكنها قادرة على القتال بكفاءة، إذا تطلب الأمر وحان الوقت، شخصيةٌ تتميز بالصبر، ولكنها تفيض كذلك بالإصرار في الحق، والصمود في وجه الأزمات، شخصيةٌ صنعتها أحداث الدهر الطويلة، وصاغتها تجارب التاريخ المتعددة، وصقلها تمسُّكٌ المصريين الأبديٌ، بتراب وطنهم.. وكبريائه وكرامته".

وأكد أن رجال الشرطة أبناءٌ أوفياءٌ لشعب مصر الأبيّ، أبناءٌ يخرجون من جنبات الأسرة المصرية، يحملون داخلهم قيم هذه الأسرة ومبادئها، يحفظون عهد حماية أسرهم وإخوتهم ومواطنيهم، مِن كل مَن تسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار المجتمع والدولة، يتصدون، جنبًا إلى جنب مع رجال القوات المسلحة الباسلة، للإرهاب وعناصره الآثمة، يسقط منهم الشهداء والمصابون، فلا يزيدهم ذلك إلا إصرارًا، على صون الوطن، وحماية المواطنين.

وقال الرئيس السيسي إن التحديات التي واجهتها مصر خلال السنوات الماضية، سيكتب التاريخ أنها كانت مِن أصعب ما واجه هذا الوطن، على مدار تاريخه الحديث، وسيكتب التاريخ أيضًا، بحروف من نور، أسماء وبطولات كل من ساهم خلال تلك الفترة القاسية، في حماية وطنه، والدفاع عن مقدارت شعبه، فلم يُرهبه الخوفُ من عدو، ولم تر عيناه سوى مصلحة الوطن، وأمنه واستقراره.

وأضاف: "إننا خلال تلك السنوات الماضية، واجهتنا، ومازالت تواجهنا، صعوبات وتحديات جسام، لعل أخطرها محاولات جماعات الظلام والشر إعاقة طريقنا، ونشر الإرهاب بغرض ترويع مجتمعنا الآمن، ظنًا واهمًا منهم، أنهم يستطيعون بالإرهاب تحقيق أهدافهم الخبيثة، وتقديرًا خاطئًا، لقوة وصلابة هذا الشعب، وأبنائه في القوات المسلحة.. والشرطة".

وواصل الرئيس كلامه قائلا: "ولهؤلاء أقول، ولكل من يعتقد أنه بمقدوره هزيمة إرادة مصر وشعبها: إن هذا الشعب كريم الأصل، يمتلك بداخله حكمةً تكونت عبر آلاف السنين، ولديه بصيرة نافذة، تمكنه من التمييز بين الحق والباطل، وهو قادرُ، بمشيئة الله، وبقوة الحق، وبكفاءة جيشه وشرطته، على التصدي لكل مخططاتكم، والمضيّ قدمًا بثبات، في معركته الكبرى للتنمية والإصلاح، حيث لا صوت يعلو فوق صوت الأمل في المستقبل، ولا شيء يعطّل جهود التنمية والبناء والتقدم".

وتابع: "لا يفوتني في هذا اليوم أن أوجه لكم التحية بمناسبة ثورة 25 يناير عام 2011، تلك الثورة التي عبرت عن تطلع المصريين لبناء مستقبل جديد لهذا الوطن، ينعم فيه جميع أبناء الشعب، بالحياة الكريمة، إننا ننتقل بثبات، بعد سنوات عاصفة ومضطربة، من مرحلة تثبيت أركان الدولة وترسيخ الاستقرار، إلى مرحلة البناء والتعمير، نستكمل بجدية واجتهاد، ما بدأناه من مشروعات تنموية كبرى، انطلقت في جميع أنحاء البلاد، لتغيّر الواقع المصري إلى ما نطمح إليه، من تنمية شاملة ومستدامة، وتسير خطوات إصلاح الاقتصاد، طبقًا للبرامج المدروسة بدقة وعناية، وبمنهج علمي متكامل، ونحصد ثمار هذا العمل الدؤوب، في مؤشراتٍ تتحسن باضطراد، سواء فيما يتعلق بزيادة نمو الناتج المحلي الإجمالي، ونصيب الفرد منه، واحتياطي النقد الأجنبي، وتحسّن معدلات التشغيل، وتضييق عجز الموازنة".

واستطرد: "وسنستمر بإذن الله تعالى وتوفيقه، شعبًا وحكومة، في تأدية واجبنا الوطني على جميع المسارات: التصدي للإرهاب وكسر شوكته، وتحقيق التنمية الشاملة، وترسيخ بنيان الدولة المؤسسي والقانوني، ومواصلة الحرب الحاسمة على الفساد أينما وجد، ونشر الوعي والتنوير وثقافة التسامح ومبادئ المواطنة، ليخرج من مصر في قلب الليل نورٌ، يضيء المنطقة، ويقدم للعالم نموذجًا ملهمًا، في التعايش.. والسلام الاجتماعي".

واختتم الرئيس السيسي كلمته موجها حديثه لأعضاء هيئة الشرطة الكرام قائلا: "أتوجه لكم بتحية من القلب في يوم عيدكم، تحيةٌ لمَن مازال يواصل عطاءه ومَن تقاعد، نقول لكم: إن تضحياتكم محل تقدير من شعبنا الأصيل، الذي يحفظ العهد ويدرك قيمة جهود أبنائه من رجال الشرطة، وتحية تقدير وعرفان لأرواح شهداء الشرطة الأبرار، وللمصابين وعائلاتهم، نقول لهم: إن مصر لن تنسى أبدًا تضحيات ذويكم، وستظل بارةً بأبنائها الأبطال، الذين يضحون من أجلها، ويسهرون على حمايتها، وسلامة شعبها، حفظ الله بكم جميعًا هذا الوطن الغالي، ليحيا دائمًا في أمن وسلام، ماضيًا في مسيرته نحو المستقبل الأفضل، بعزم وثقة، وإيمان لا يتزعزع بقيمة هذا الوطن العزيز.. الذي يعلو ولا يعلى عليه. وأخيرًا، تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر".

وزير الداخلية: مصر اجتازت مراحل التحدي والصعاب
من جانبه، قال محمود توفيق، وزير الداخلية، إن عيد الشرطة المصرية يمثل تكريما لرجال واجهوا قدرهم بشجاعة واستبسال لحماية أراضيهم منذ قديم الزمان، مؤكدا أن صلابتهم كانت صلابة وطن عريق.

وأضاف "توفيق"، خلال كلمته باحتفالية عيد الشرطة الـ67 بأكاديمية الشرطة، أن رجال الشرطة واجهوا في هذا اليوم المعتدين بكل شجاعة وإقدام، وحققوا أروع البطولات لتجسد أحداث معركة الإسماعيلية حلقة قوية وعظيمة في تاريخ النضال الوطني.

وأكد أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتازت مراحل التحدي والصعاب، وقد جسد الشعب نموذجا للوطنية في أسمى معانيها، مشيرا إلى أن التاريخ يسجل للقيادة المصرية حرصها على تدعيم أركان الدولة والسعي الدائم لدفع مسيرة التنمية.

كما أكد أن القيادة المصرية أعلنت للعالم بأكمله أن مصر شامخة بأبنائها وقوية بمبادئها وغنية بكنوزها حتى أصبحت فوق الجميع، وأصبح الشعب يساهم باهتمام بالغ في مسارات التنمية الوطنية، مستبشرًا بما تحقق من مشروعات.

وأوضح توفيق أن رجال الشرطة يواصلون التضحية جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة لملاحقة فلول الإرهاب، ولتوجيه الضربات الاستباقية للإرهابيين بكل حزم وتطويق وتضييق أماكن تواجدهم والقضاء عليهم.

وتابع وزير الداخلية: "من خلفى رجال أشداء عزمهم عزم الأبطال"، مشيرًا إلى أنه لا تهاون مع من يرفع السلاح ومن يحاول المساس بأمن وأمان الوطن.

وأفاد بأن قوات الشرطة ستبذل قصارى جهدها للدفاع عن الوطن ولتحقيق أمن واستقرار مصر.

وأكد توفيق أن التاريخ يسجل باعتزاز دور الشرطة في كل معارك التحرير، ومواقف النضال الوطني، مشيرا إلى أن رجال الشرطة يؤدون واجبهم المقدس بجهود متفانية وتضحيات غالية.

وشدد على أن سياسة وزارة الداخلية ليست قاصرة على الاستجابة لمتطلبات تقليدية جامدة، بل هي في توافق متسارع وتوافق متجدد مع كل ما يفرضه الواقع مع متطلبات ومهام تتكامل حلقاتها في ملحمة أداء أمني محترف لمواجهة الجرائم الإرهابية.

وقال وزير الداخلية إن الوزارة تعمل على التصدي للجريمة الجنائية بجميع صورها ومستجداتها من خلال استراتيجية أمنية متكاملة تعتمد على توفير رصيد متجدد من المعلومات وجهود متواصلة في متابعة تطورات الجريمة والتصدي لها بهدف حفظ الأمن واستقرار النظام العام وتأمين مكتسبات الوطن ومقدراته، ما ينعكس على انخفاض معدلات الجريمة والإسهام المباشر في تحقيق الانضباط في الشارع المصري.

وأضاف أن وزارة الداخلية تعمل على تعزيز قدرات العمل الأمني ورفع كفاءة العنصر البشري وتطوير تكنولوجيا المعلومات الأمنية واستكمال المقومات المادية والإمكانيات اللوجستية، مشيرا إلى أن المسارات الأمنية تنطلق لتواكب المتغيرات المتسارعة التي تستهدفها الدولة لدفع مسيرة التنمية المستدامة.

ووجه اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، التحية لأرواح الشهداء الأبرار من رجال الشرطة والقوات المسلحة وللمصابين، داعين الله بتماثلهم للشفاء، كما وجه تحية تقدير لأعضاء هيئة الشرطة والذين يؤكدون أنهم عند مستوى المسئولية ولاءً للواجب وفداء للعهد لتحيا مصر عزيزة قوية.

وأكد وزير الداخلية، خلال كلمته بحفل عيد الشرطة الـ الـ67 داخل أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، أنه لا تفريط فى الحفاظ على أمن مصر والمصريين، كما وجه تحية للرئيس عبد الفتاح السيسى.

وقال: "دمت رمزًا رفيعًا وزعيمًا يقود مصر نحو التقدم والاستقرار، ونعدكم بمواصلة الجهد والتضحية والعطاء لينعم المجتمع المصرى بثمار التضحية والرخاء، حفظك الله لمصر راعيًا للسلام والتنمية سندًا للحق والعدل.