الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف تطورت هدية الفالنتاين من الكروت وحتى بوكس الشوكولاتة.. نوستالجيا

صدى البلد

كلمات رقيقة مكتوبة بخط اليد على ظهر كارت ملون يحمل لون أحمر أو وردي، مطبوعا عليه قلوب رومانسية وكلمة أحبك بالعربية أو الإنجليزية، تحتفظ به بين صفحات كتاب قديم، أو في صندوق صغير يحمل هدايا تذكارية، ليكون بمثابة تعبير عن الحب وهدية رمزية في الفالنتاين.

الكارت الأحمر كان هدية مختلفة ومميزة للعشاق في عيد الحب، يباع في محال الهدايا والمكتبات، فيلجأ العشاق لشرائه وكتابة كلمات الحب العذبة بخط أيديهم عليه وإرفاقه بهدية في عيد الحب.

ومع التطور الطبيعي ومرور السنوات، بدأت تندثر فكرة ذلك الكارت، ليحل "الدبدوب" محله ويصبح الهدية الأكثر رواجًا وتعبيرًا عن الحب، ذلك المخلوق المصنوع من القطن أو الفيبر ويحمل ألوان مختلفة كان رمزًا للحب.

وبعد سنوات أصبحت فكرة "الدبدوب" كوميدية ساخرة سواء للفتيات أو الرجال، فلم يعد أحد يقبل على شرائها، لتحل محله أفكار أخرى وابتكارات مختلفة، خاصة مع دخول الإنترنت واجتياح التكنولوجيا حياتنا.

بالطبع كان الورد ومازال هدية رومانسية وقيمة والأنسب للتعبير عن الحب في الفالنتاين، فكافة النساء يعشقن إهدائهن باقة من الورود، ليصبح عيد الحب موسم لمحلات الورد خاصة وأن القليل ما يقبلون على شرائه في أوقات أخرى غير الفالنتاين.

أضفت التكنولوجيا بصمتها الخاصة على عالم الحب والرومانسية، ليصبح بوكس الشيكولاتة هو الهدية التي تنتظرها كل فتاة في عيد الحب، مجرد صندوق ملون مليء بأنواع مختلفة من الشيكولاتة كفيلًا بأن تعبر عن مشاعرك لحبيبتك دون عناء شراء هدية مناسبة.