ركود فى بيع هدايا الفلانتين بالبحيرة بسبب ارتفاع الأسعار.. صور

شهدت محلات وبازارات بيع الهدايا بمحافظة البحيرة ركودافى عمليات البيع والشراء لهدايا عيد" الفلانتين "بسبب سوء الحالة الاقتصادية التى تشهدها البلاد وارتفاع أسعار الدولار الذى تسبب فى نقص استيراد الهدايا ولعب الأطفال مما أدى إلى ارتفاع أسعارها عن معدلاتها الطبيعية واكتفاء أصحاب محلات الهدايا بعرض الهدايا المخزونة بمخازنهم للبيع .

وتسبب انخفاض درجة الحرارة عن معدلاتها الطبيعية متذ صباح اليوم الخميس فى احجام الشباب والفتيات عن الخروج من منازلهم خشية من تقلبات الجو فيما اختصرت عمليات بيع الهدايا على بيع البالونات و الورود الحمراء بميادين محافظة البحيرة وبمحيط المدارس كما تربع الدبدوب على عرش الهدايا.

ورصدت كاميرا "صدى البلد" أجواء الاحتفال بعيد الحب و أسعار هدايا "الفلانتين " ولعب الأطفال بداخل المحلات التجارية بأسواق البحيرة والمحلات الشهيرة بشوارع "عرابى والجمهورية وعبدالسلام الشاذلى والمولات التجارية" بمدينة دمنهور وباقى مدن المحافظة.

ففى البداية اكد هشام أحمد حامد صاحب مكتبة لبيع الهديا بدمنهور ان أسعار الهدايا تختلف حسب نوع وجودة الهدية، مشيرا إلى أن أسعار الهدايا من 25 جنيها حتي 500 جنيه وهناك بوكسات الهدايا من 125 : 500 جنيه، بالإضافة إلي أسعار الورود والدباديب،لافتا إلى أن الإقبال شديد جدا على بيع الدباديب والبوكسات للعرسان.

وأوضح هانى الشباسى "صاحب بازار ومحل هدايا بشارع محمد الحبروك بمدينة دمنهور ان ارتفاع أسعار الهدايا زادت عن العام الماضي بنسبة تفوق الـ 50% فى هدايا الشمعدانات واللوحات المرسومة، مما تسبب فى ضعف الإقبال على شراء الهدايا.

وأشار إلى أن ارتفاع الأسعار أدى إلى الاقبال على شراء الهدايا الصغيرة من المحلات والمكتبات الصغيرة مثل القلوب والدباديب الحمراء التى تتراوح اسعارها من 25 إلى 100 جنيه.

وفى ايتاى البارود أكد عادل احمد غنيم تاجر هدايا واكسسوارات وصاحب مكتب استيراد على عدم سفره لدولة الصين منذ فترة طويلة والتى كان يستورد منها هدايا ولعب الأطفال البوكسات والانتيكات بسبب ارتفاع الدولار، مشيرا إلى اقتصاره على بيع الدباديب والقلوب الصغيرة والبومات الصور والميدليات التى يهتم بها المخطوبين.

من جانبها قالت "حنين حماده الحسينى "طالبة انها لا تفكر فى سعر الهدية بقدر ماتهتم بأنها اعتادت على ادخار مصروفها لشراء ورود وشيكولاته لاهدائها لزميلاتها ومدرسيها لأنها تشعر بسعادة بالغة عند تهنئتهم وتقديم الهدايا لهم، مشيرة إلى أنها لا تستطيع الاستغناء عن الاحتفال بهذه المناسبة لأنها من العادات والتقاليد التي تربت عليها لتدخل البهجة والفرحة على أصدقائها وزميلاتها وجيرانها.