علي جمعة: باب التوبة مفتوح لكل من انتهك حرمات الله

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء، إن من انتهك حرمات الله له توبة، وباب التوبة مفتوح على مصراعيه، فجعل الله لنا محطات ما بين الصلاة للصلاة كفارة لما بينهما، ومن الجمعة للجمعة كفارة لما بينهما، ومن رمضان إلى رمضان كفارة لما بينهما، ومن العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، ومن الحج إلى الحج كفارة لما بينهما.

أضاف جمعة، عبر صفحته على الفيسبوك: يجب على المسلم أن يعظم ما اختاره ربنا وعظمه وحرمه، لأنه أصبح من حرمات الله، قال تعالى: "ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ"، والمؤمن يعظم من الخلق من عظم ربنا، فيعظم من عالم الأشخاص البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي هو أعظم البشر كلهم ، ومن عالم الأشياء التي عظمها الله سبحانه وتعالى المصحف الشريف.

وتابع: بر الوالدين جعله الله تعالى مكافئا للتوحيد، قال تعالى : {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانً}.