الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رشه بالحبر ورشقه بالبيض.. إهانة رئيس وزراء ألبانيا إشارة بدء التظاهرات في كل مرة

رش رئيس وزراء ألبانيا
رش رئيس وزراء ألبانيا بالحبر

على مدار يوم السبت، لم تهدأ شوارع العاصمة الألبانية تيرانا، نتيجة المظاهرات الحاشدة التي دعت إليها المعارضة للمطالبة بإستقالة رئيس الوزراء "إيدي راما"، وإتهامه بالتواطؤ مع أوساط الجريمة المنظمة، التي ووصفه بتحويل البلاد إلى بؤرة للجريمة المنظمة ومهربي المخدرات.

دعوة المعارضة للتظاهر سرعان ما استجاب لها الآلاف من المواطنين، حتى شهدت شوارع تيرانا، تجمعات حاشدة خاصة في الشوارع المحيطة بمقر مبنى الحكومة والذي يضم مكتب رئيس الحكومة زعيم الحزب الإشتراكي الألباني.


الافت في المظاهرات الألبانية والتي اندلعت للمرة الثانية خلال الأيام الأخيرة، أن شارة بدء الاحتجاجات تبدأ بإهانة رئيس الحكومة، مرتين متكررتين داخل أروقة البرلمان الألباني، وأثناء إلقاء رئيس الوزراء لكلمته.

الرشق بالبيض

في يوليو الماضي أعلنت المعارضة الألبانية مقاطعتها لجلسات البرلمان، نتيجة الخلاف الكبير بين المعارضة والحكومة، ومع أول جلسة لها بعد عودتها للبرلمان، بعد مقاطعة دامت ثلاثة أشهر، قام أحد نواب المعارضة "أندري هسا"، بقذف رئيس الوزراء "إيدي راما" ببيضة داخل مقر البرلمان.


بعد رشق رئيس الوزراء ببيضة لصقت بوجهه، بعدما فشل الحرس الخاص به من تفادي تلك البيضة، شهدت البلاد بعدها مظاهرات حاشدة من المعارضة للمطالبة باستقالة الحكومة الإشتراكية نتيجة الإتهامات المستمرة لرئيس الوزراء بالتواطؤ مع أوساط الجريمة، والفساد داخل البلاد.

رش راما بالحبر 

مرت الموجة الأولى من التظاهرات، لتعود من جديد بعدما حصل المتظاهرون على شارة البدء يوم الخميس الماضي، مرة أخرى من داخل مقر البرلمان، بعد قيام أحد نواب المعارضة، برش رئيس الوزراء بالحبر خلال كلمته داخل مقر البرلمان، يوم الخميس الماضي، في صورة تناقلتها وكالات الأنباء حول العالم.

وفي نفس اليوم أصدر زعيم الحزب الديمقراطي المعارض في ألبانيا، دعوة للمتظاهرين للإحتجاج يوم السبت، ضد رئيس الوزراء والمطالبة باستقالته، لكونه حول البلاد إلى بؤرة للجريمة المنظمة ومهربي المخدرات، وحولها إلى كولومبيا أوروبا.

اتهامات مباشرة

ومنذ اندلاع المظاهرات صباح السبت، لم تتوقف على رفع اللأفتات المعارضة لرئيس الوزراء، والمطالبة برحيلة حتى شهدت المظاهرات أعمال عنف كبيرة من قبل المتظاهرين والشرطة، بعد محاولة المتظاهرين اختراق الحواجز الامنية، لدخول المبنى الحكومي، الذي يضم مكتب رئيس الحكومة ايدي راما زعيم الحزب الإشتراكي.

الشرطة الألبانية عملت على التصدي لمحاولات المتظاهرين في اقتحام مبنى الحكومة، بإطلاق الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، مما اضطر المتظاهرين لإلقاء مشاعل ضوئية على قوات الشرطة في محاولة لاختراق الحواجز الأمنية والوصول إى مبنى الحكومة.